أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حقيقة الفساد يعرفها كل العباد .. !!!

حقيقة الفساد يعرفها كل العباد .. !!!

30-05-2011 11:44 PM

حقيقة الفساد يعرفها كل العباد..!!!


بقلم محمد سليمان الخوالده

مع بزوغ فجر العالم الافتراضي ، وبداية إنتشار الصحافة الالكترونية ، وغروب شمس الصحافة المكتوبة ، التي باتت تحتضر ومصنفة حاليا ضمن حالة الموت السريري ،والتي ساهمت بطريقة غير مباشرة بتغييب الحقائق عن الشارع الاردني باقلام موجه حكوميا تخدم اجندتها وتداري فساد ساستها بل واحيانا تجمّل صورتها .
وفي عصر العولمة اصبح الخبر والمعلومة في متناول الفرد من خلال الانتقال من موقع الكتروني الى آخر وعبر منافذ مفتوحة ، لاتخضع للرقابة والتوجيه ، تكشّفت امور كثيره وعن رموز كبيرة أحاطت نفسها بهالة القدسية والنزاهة والاخلاص فاصبحت صورتها عارية ، ولاتستطيع أن تستر عورتها إلا بتصحيح مسارها واعلان توبتها عما اقترفت بحق معجبيها ومحبيها!!.
وهنا يعود الفضل في جزء كبير من هذا الوعي الجماهري الى وجود صحافة الكترونية حرة سمحت لاقلام وطنية بان تمارس دورها الحقيقي من خلال النقد الجريء الذي يعتبرأولى الأولويات ، في اشارتها الى مواطن الخلل وبؤر الفساد التي ظهرت اعراضها في معظم مفاصل الدولة لتبني شبكة عنكبوتية وقع فيها الكثير، حتى طالت صغار الموظفين ،وشخّصها القريب قبل البعيد فمديونية ضخمة أثقلت كاهل الدولة ، وطبقة برجوازية ظهرت فجأة ، نافست اغنى اغنياء العالم ، لم يمارسوا غير وظيفة عامة ، نقلوا اموالنا الى الخارج ولم ينقلوا اموال الخارج الينا ، فغرسوا في خاصرة الوطن مسامير ولم يكونوا ابدا مثل المناصيرَ!!!
فبفضل صحف الكترونية ميّزت نفسها بصدقية مواضيعها وسرعة نقلها للخبر، وحسن انتقائها للاقلام الحرّة لتضع المعلومات والبيانات عن شبكات الفساد بين يدي العباد ، ولذلك هيمنت على الساحة الالكترونية رغم وجود المئات !!
ويبدو أن البعض ضاق ذرعا بالكلمة الحرة والنقد البناء ، فشرع يستخدم اسلحته القديمة بالتهديد بالقانون الذي شرّعه ليحمي به نفسه بوجود مجالس تشريعية يتم صناعتها لتخدم اهدافه ، يبدو ان هؤلاء يرغبون بعودة عقارب الزمن إلى الوراء ، أيام كانت الكلمة الحرة ٌتغتال في وضح النهار ويزّج بالسجون كل من يعلن انه شريف لايباع ولا يشترى ، نقول هيهات ..هيات ..فالزمن لن يعود الى الوراء وحرية الكلمة مصانة بالدستور وهي حق وليست منحة او منّة من احد .
حقيقة لا اعرف لماذا يضيق البعض بالنقد ويرونه نشراً للغسيل!! رغم ان النقد البناء دوافعه وطنية ، واهدافه إستدراك ما تبقى ما بناه الاجداد ، واعادة ما ٌنهب في غفلة الاباء.
دعونا نعترف ان هؤلاء لم يتعودوا ابدا على سماع النقد الحقيقي الذي لا يعرف الترميم والتدليك ولا يعرف اغماض العينين والتعامي عن مشاهد النهب والفساد واستباحة المال العام .
فالنقد الحقيقي يا سادة يا كرام يغوص في جذور القضايا والملفات التي لاتظهر للعيان ليستأصل سرطان الفساد لصالح عافية الوطن ، وهنا تاتي دور الاقلام الحرّة لتسطّر نبض الشعب ..همومه . احزانه ..هواجسه ..آماله، ولتشكف عن ملفات الفساد وتضعها بين يدي كل مواطن اردني ، في كل مدينة ،قرية وبادية وفي الهضاب ليطلع عليها حتى راعي الاغنام!!!!!!!
فالاقلام الحرّة مشرعة ضد الفساد والافساد وليس في اجندتنا اغتيال الشخصية الوطنية التي َبنت وتبني ، فلا والف لا لاغتيال شخصية شريفة بنت وطنها وساهمت في رفعته ، ونعم والف نعم لاغتيال شخصية تلوثت ايديها بالفساد ونشرت الرذيلة في البر والبحر وخربت الاوطان ، وها هي ملفات الفساد بين يدي هيئة مكافحة الفساد وبالجملة ، وعليها الاسراع بالتحقيق وكشف الاسماء وتقديمها للقضاء فلا يعقل ان يطلب من الافراد العاديين ووسائل الاعلام تقديم الاسماء واقامة الدليل على من باع مؤسسات الوطن بثمن بخس فالارقام والصفقات موثقة ، فعلى الحكومات والقضاء الاسراع في تصحيح السلبيات ومحاسبة الفاسدين وضربهم بيد من حديد ، ونعلم تمام اليقين ان الشرفاء في الوطن محاصرون فاخطبوط الفساد وتداخلاته اكبر مما نتصور!!! ، ولكن ّ حقيقة الفساد يعرفها كل العباد..!!

Drkmal_38@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع