زاد الاردن الاخباري -
" ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة " مقولة استهل بها مدير مكتب احد أصحاب المعالي مقالة من سلسلة مقالات تسحيجية دفاعية عن راعي قوته بإغداق، والذي يتعرض - اي صاحب المعالي - لموجة انتقاد واسعة ، على خلفية سوء إدارة، وانشغاله بالغث، الذي ينعش الذات ، ويدغدغ جنون الأنا العظيمة ..
صاحبنا ترك تخصصه، وشؤونها، وانكب على سبر غور جمال مفردات المدح في اللغة ، معظما سيده، صاحب المعالي ، ومن ذات مفردات اللغة أقبحها ، شاتما كل ناقد ، لسياسات ، وهرقطات السيد ، الذي ما انفك يخرج من أزمة، إلا ان يدلف لأخرى، وليت سوء أفعاله، وسوء تدبيره وإدارته، سلبياته ذاتية عليه ، لكنها طالت البلاد والعباد وأرهقتهم في ابدانهم.
العبد الذي انتفض لسيده عبر ما أسماها سلسلة حلقات ، تؤصل لحسب ونسب سيده، اغفل ان العباد لايخبطون ود الحسب والنسب ، وجل همهم إدارة أمينة ومؤتمنة ترعى مصالحهم ، وشؤونهم ، التي يسترزق منها السيد ، ويغدق منها على عبده ، وأصول الأمانات ان تؤدى بأمانة ، لا أن نجمل قبح الأفعال، بعظيم المفردات ..
لن نسهب ، لكن لصاحب الاسم المستعار ، نصيحة من ، " ابي حنيفة " ان أوراق اللعب مكشوفة ، والتواري خلف الغربال لا يمكن أن يغطي الملامح، فقبح الفعل لابد ان يتسرب من ثقوبه، ويعري العبد وسيده ..
والحديث جرار .. لكنه بالانتظار ..