زاد الاردن الاخباري -
قرر الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الخميس، سحب “السلطات التنفيذية” من رئيس الوزراء محمد حسين روبل في فصل جديد من التوتر بين الرجلين.
ومن شأن هذا الاجراء ان يضعف البلاد التي تواجه مأزقا سياسيا وتمردا مسلحا.
وقال مكتب الرئيس في بيان “انتهك رئيس الوزراء الدستور الانتقالي لذا تُسحب منه صلاحياته التنفيذية (..) لا سيما صلاحية إقالة و/أو تعيين مسؤولين إلى حين إجراء الانتخابات”.
وقبل نحو شهر، تصاعدت الخلافات بين فرماجو وروبلي، على خلفية اختفاء ضابطة بالاستخبارات الصومالية أدت إلى قيام الأخير بإقالة رئيس الاستخبارات فهد ياسين من منصبه، وهو ما عارضه الرئيس، معتبرا الخطوة خارج صلاحيات رئيس الوزراء.
واستند فرماجو في تقليص صلاحيات روبلي، إلى "الخطوات غير الدستورية التي اتخذها رئيس الوزراء، حسب نص المادة 87 بفقرتها الثانية والثالثة، والمادة 90 بفقرتها الثانية والثالثة والرابعة من الدستور المؤقت بالبلاد".
وتشهد الصومال، انتخابات برلمانية بدأت في 25 يوليو/ تموز الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما لم يحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية جراء خلافات.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة، الخميس، ضرورة الحوار من أجل تحقيق الاستقرار والإصلاح بالصومال، في ظل الأزمة السياسية الحالية بالبلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأفاد دوجاريك، بأن "الحاجة إلى الحوار والنوايا الحسنة ووضع حاجات جميع الصوماليين في المقام الأول مسألة ضرورية للسماح للصومال بمواصلة السير على طريق الاستقرار والإصلاح".
وأضاف: "نتابع عن كثب هذا الموضوع، ونأمل بأن تساعد جهوده وجهود قادة الولايات الفيدرالية والوسطاء الآخرين في حل الخلافات المتبقية".