زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صخر دودين، السبت، إن توجيهات الملك عبد الله الثاني إلى جميع الحكومات المتعاقبة ركزت على ضرورة الاستثمار في الإنسان كأساس لعمليّة التنمية، وتقديم أفضل الخدمات له.
وأضاف دودين، أن الملك يؤمن بأنّ الدستور الأردني الذي وضع عام 1952م، يشكّل مرتكزاً للحياة السياسية والديمقراطية، مع ضرورة مراعاة التطوّرات المجتمعيّة وتغيّر الظروف والأحوال، الأمر الذي تطلب إجراء عدد من التعديلات الدستوريّة.
وأوضح وزير الإعلام، أن التعديلات الدستورية لأعوام 2011 و2014 و2016 جاءت لتعزيّز صلاحيّات السلطة التشريعيّة، وتحصّين مجلس النوّاب من الحلّ، وتعزيز عمل البرلمان واستقلاليّته، وترسيخ الاستقلال بين السلطات، وإنشاء الهيئة المستقلّة للانتخابات، والمحكمة الدستوريّة، بما يعزّز النهج الديمقراطي.
وأشار دودين، إلى أن الملك أمر أخيراً بتشكيل اللّجنة الملكيّة لتحديث المنظومة السياسيّة، استمراراً لجهود تعزيز النهج الديمقراطي، ولإجراء مراجعة شاملة للتشريعات الناظمة للحياة السياسيّة، وسترفع توصياتها قريباً إلى الملك، من أجل المضي قُدُماً بإجراء المقتضى الدّستوري لإقرارها.
وبيّن أن قطاع الإعلام شهد في عهد الملك توسّعاً وتنوّعاً كبيراً، تمثّل في انتشار المواقع الإلكترونيّة والمحطّات التلفزيونيّة والإذاعيّة، وإنشاء هيئة الإعلام، وإنشاء المدينة الإعلاميّة، ومعهد الإعلام الأردني.
واعتبر دودين، أن الدبلوماسيّة الأردنيّة التي يقودها الملك مكّنت الأردن من أن يكون دولة مؤثرة، ذات وزن سياسيّ، تحظى باحترام مختلف دول العالم؛ نتيجة المواقف الحصيفة والواثقة التي جعلت الأردن السفير الأهم لقضايا الأمتين العربيّة والإسلاميّة، وصاحب دور محوريّ في مختلف قضايا المنطقة.
وأردف وزير الإعلام، أن الملك عبدالله الثاني مفوّض بحمل صوت الأشقّاء العرب والفلسطينيين في جميع المحافل الدوليّة؛ وقد كان حضوره مشرّفاً ورفيعاً في جميع المحافل التي شارك فيها: مثل البرلمان الأوروبي، والكونغرس الأمريكي، واجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة وغيرها.