أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا

هذا هو الاردن

01-06-2011 01:24 AM

هذا هو الشعب الأردني

في أردن الخير والمحبة ودولة المؤسسات كان اختباراً هائلاً صدم من اعتقدوا بهشاشة القاعدة الشعبية لدينا , وجرها الى مستنقع الإضرابات والتظاهرات والاعتصام لأن وحدة الوطن رهان غير قابل لنقض عقده مهما كانت الأسباب , والقضية ليست انجراراً خلف من يحاولون تصدير مآزقهم السياسية والاقتصادية بأسماء مستعارة , وقد برهن المواطن الأردني وعيه حصانة من أي خداع خارجي وحبه وانتمائه لوطنه اكبر من أي اعتبارات أخرى .

فالإصلاحات تسير باتجاه موضوعي , ولا نقول انها كاملة او ستكون لأن الزمن لا يختزل بأيام بحيث يتم انجاز كل شيء في وقت واحد , ونحن الشعب الأردني أدرى بالمعوقات والإمكانات التي تجعلنا ندير أمورنا بالموقف الواحد , ولعل الصورة التي فاجأت كل من انتظر خروج المدن والقرى برفع الشعارات والمطالب وهم يرفعون صورة سيد البلاد الملك عبدا لله الثاني بن الحسين حفظه الله , وصحفيين عرب وأجانب يراقبون حركة الشارع , أعطت درسا واضحا بأننا لسنا من يتلقى الأوامر وتقليد الأخريين لدق أجراس الفوضى ..

هناك حوارات داخلية وتعديلات ودراسات وهيئة مكافحة الفساد وإعادة هيكلة الرواتب ومعها رأي يتناول السلبيات والإيجابيات لإصلاحات حقيقية , ولا ننسى اذا كنا نريد رؤية الواقع بإنصاف , والمهم حافظنا على الوحدة الوطنية في جميع مدننا وأريافنا ومخيماتنا ليبقى صورة الأردن مشرقة ولنثبت للعالم بأننا شعب واحد لا يفرقنا شيء وكلنا اجتمعنا على مقصد واحدة هو الوطن ومن ثم الوطن .

ولنأخذ شخصية جلالة الملك عبدا لله الثاني حفظه الله وأبقاه سنداً وذخراً للشعب الأردني الذي تجاوز بإحساسه أسوار المدن والقرى والمخيمات وانفرد كشخصية عالمية , وكيف يقود مشروع إصلاح غير مسبوق وذلك بتوجيهاته الملكية لتحديث كل شيء , ولا يزال يسعى لكسر الجمود بين المؤسسات الخاصة والحكومية , ويكفي مشهد استقباله الذي فاق أي تلاحم شعبي مع قيادته, وهو سلوك تلقائي وعفوي , أي أن قيادات هذا البلد تحظى بتلاحم تام وتلازم مع المواطنين , ونحن من يعرف ويقدر ويحلل أوضاعنا , وقد توحد هذا الوطن بملحمة كبرى وسط أماني المصلحين العرب في ذلك الوقت وكل حسب أوضاعه .

إذن هذا هو الأردن وهذا هو الشعب الأردني من شتى المنابت والأصول ... والجواب أن المناعة جاءت من حصيلة تراكم وعي وطني شامل , لإن الحس العام مدرك لكل التبعات ويأتي عدم التظاهر كرد مباشر لم تخلقه المخاوف , بل المصلحة العامة لأننا لسنا دولة بوليسية تدار بشبكات من المخبرين لسجن أي فرد على الظن , بل هناك قانون وقضاء نزيه يحكم بالعدل بين الجميع فهذا هو الوطن والأردن والبيت والحياة فلنحافظ عليه من أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع