زاد الاردن الاخباري -
غضب الشارع الألماني صباح اليوم بسبب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر (20 عامًا)، يعمل في محطة وقود، حيث قُتِل برصاص زبون غاضب، حيث كان الشاب قد طلب من الزبون ارتداء الكمامة، بعدما دخل متجر المحطة لشراء البيرة.
و في التفاصيل، وقعت الحادثة مساء السبت الماضي (18 أيلول/ سبتمبر 2021) في بلدة "إيدار-أوبرشتاين" بولاية "راينلاند-بفالتس" في غربي ألمانيا، و يعتقد أنها أول عملية قتل في البلاد مرتبطة بالتدابير الحكومية للحد من فيروس (كورونا) المستجد، وفق (D.W).
و جاء ذلك قبل أيام على انتخابات عامة في 26 أيلول/ سبتمبر، والتي بعدها ستنسحب المستشارة أنغيلا ميركل من العمل السياسي بعد 16 عاما قادت خلالها ألمانيا.
و في التفاصيل، فقد بدأ الخلاف عندما طلب المحاسب في محطة الوقود، وهو طالب، من الزبون أن يضع الكمامة لدى دخوله متجر المحطة، التزاما بالتعليمات المفروضة على جميع المحلات الألمانية، وبعد جدال وجيز غادر الزبون، ثم عاد المشتبه به بعد ساعة ونصف واضعا الكمامة، و لكن لدى وصوله مع علب البيرة إلى صندوق الدفع، أزال الكمامة ليستتبع ذلك جدل آخر، "ثم سحب الجاني مسدسا وأرداه برصاصة في رأسه".
وفي اليوم التالي توجه المشتبه به وهو ألماني عمره 49 عاما، إلى مركز الشرطة وسلم نفسه، واعتقل بعدما أقر بارتكاب الجريمة، و قال المتهم للشرطة إنه شعر بأنه "محاصر" بتدابير الحد من الفيروس التي يعتبرها "انتهاكات متزايدة لحقوقه" وبأنه "لم ير مخرجًا آخر".