أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية أردنيات جفاف سد التنور بعد وصوله لأقل كمية تخزين منذ...

جفاف سد التنور بعد وصوله لأقل كمية تخزين منذ إنشائه 1996

جفاف سد التنور بعد وصوله لأقل كمية تخزين منذ إنشائه 1996

23-09-2021 10:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي تقلل وزارة المياه والري وسلطة وادي الأردن من خطورة جفاف سد الوالة، معتبرة إياه أمرا طبيعيا وغير مقلق، أبدى مزارعون تخوفهم جراء جفاف سد التنور شمالي محافظة الطفيلة، والأضرار البيئية والمائية المترتبة على ذلك.

ويتخوف مختصون في الشأن المائي، من جفاف سد التنور بعد وصوله لمستويات خطرة، في ظل الارتفاع الكبير على درجات الحرارة خلال الصيف وارتفاع الطلب على المياه، سبقه شح الأمطار في الموسم الشتوي الماضي.

وأكدوا أن مياه سد التنور وصلت إلى مستويات انخفاض خطرة خلافا للسنوات الماضية، مبدين تخوفهم من وصول السد الذي يغذي مزارعين في المنطقة القريبة من السد وصولا للاغوار الجنوبية إلى مستويات الجفاف، كما حصل في سد الوالة، بعد ان انخفضت مياهه إلى مستوى خطر، حيث وصلت سعته الممتلئة بالمياه إلى اقل من (200) الف متر مكعب، بينما يفترض أن تكون في هذا الوقت من السنة (9) ملايين متر مكعب.

واشاروا إلى أن الملف المائي في الأردن يجب أن تكون له رؤية وتخطيط واضح على مدار السنوات المقبلة، إذ ان المواسم المطرية الأخيرة كانت شحيحة من حيث التخزين، بالإضافة إلى الفاقد المائي المرتفع.

ولفت المزارع عيد الهديان الذي يستفيد من مياه سد التنور في زراعة البندورة والجوافة وبعض الاصناف الزراعية الموسمية إلى أن القطاع الزراعي سيخسر ألوف الدنانير بسبب جفاف السد، اضافة الى خسارة تمويل مشاريع في القطاع الزراعي كانت ستأتي بمنح خارجية لتطوير الزراعة.

وطالب بضرورة فسخ الاتفاقية الموقعة مع شركة البوتاس العربية للاستفادة من مياه سد التنور، وان يقتصر استخدامه للأغراض الزراعية، وأن يكون السد مصدرا لري العديد من المزارع القريبة منه، ويخدم القطاع الزراعي في مناطق قريبة، تنتج محاصيل تورد للأسواق في الطفيلة وخارجها، وتوفر مصدرا لدخل الأسر.

وأشار المزارع عبدالله محمد، الى أن سد التنور الذي يهدف إلى تجميع المياه من سيل الحسا وأودية جانبية عديدة، يجب أن يخصص الجزء الأكبر من مياهه للمزارعين في منطقة سيل الحسا والمناطق الواقعة أسفل منه، لري محاصيلهم الزراعية المتنوعة من خضار وغيرها، والتي يستفيد منها السوق المحلي في الطفيلة.

ولفت إلى أهمية الزراعات الشتوية، للعديد من الأسر، التي لا مصدر دخل لها سوى الزراعة، حيث يبيعون منتجاتهم في أسواق الطفيلة والكرك ومحافظات أخرى، مبينا أن أغلب المحاصيل هي من الأنواع التي تشكل مصدر غذاء يومي للمواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها، في ظل تواضع مساحات الأراضي التي تستفيد من مياه السد وبشكل عشوائي وليس منظما من خلال برنامج ري معتمد من قبل سلطة وادي الأردن.

وأكد المزارع صهيب البدور أهمية الاستفادة من مياه السد من خلال برامج توزيع منظمة، يعرف كل مزارع حصته من المياه، معتبرا ذلك حقا لهم للاستمرار في مزاولة مهن الزراعة التي تشكل عماد الحياة بالنسبة لهم، بدلا من توريدها للصناعات الوطنية التي استنزفت كامل مياه السد وظهرت عليه علامات الجفاف.

وأشار البدور إلى أهمية سد التنور بالنسبة للاراضي الزراعية على جانبيه وأسفل منه، حيث تنساب المياه بشكل تلقائي عليها دون الحاجة إلى ضخها، بما يجعل الاستفادة من مياهه بصورة أفضل، فيما تحول تعليمات سلطة وادي الأردن من ذلك.

ولفت إلى أن السد الذي أقيم على حساب موازنات محافظة الطفيلة منذ العام 1996 لم تستفد منه المحافظة في الأغراض الزراعية، بل تم توجيه الفائدة منه إلى شركات التعدين كشركة البوتاس والبرومين ومناطق زراعية في منطقة وادي الأردن في الأغوار الجنوبية، في الوقت الذي وصلت فيه كلفة إنشائه (23) مليون دينار من موازنة مشاريع الطفيلة.

وبين أن الفائدة من السد في الأغراض الزراعية تكاد تتلاشى أمام تلك الاستخدامات والجفاف الذي تعرض له هذا العام، والتي يجب أن توجه للأغراض الزراعية في جزء من حصص المياه فيه، ليستفيد المزارعون منها لري محاصيلهم التي تتعرض للجفاف مبكرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة صيفا.

بدورها، قالت أمين عام سلطة وادي الاردن بالوكالة المهندسة منار المحاسنة: ان تراجع كميات التخزين في سد التنور يعود للهطول المطري خلال الشتاء الماضي الذي وصفته بالمتواضع جدا، لافتة الى ان في الاردن (14) سدا مائيا يستخدم بعضها في ري المزروعات او في الصناعات الوطنية او مياه الشرب، لكنه وبعد نهاية الموسم المطري فإن كميات الامطار التي تستوعبها السدود كانت أقل من العام الماضي بمقدار (80) مليون متر مكعب، وانخفض حجم الهطول المطري (60%) من المعدل السنوي العام، وهذا كان له أثر كبير على تخزين السدود في الأردن.

وأكدت المحاسنة، خلال اتصال هاتفي أجرته «$»، ان سلطة وادي الاردن وبحسب القوانين والانظمة والتعليمات ملزمة بتأمين كافة الاراضي المسجلة رسميا للاستفادة من مياه الري في الزراعة في مناطق وادي الاردن القريبة من السدود، لكن بعض الاراضي المجاورة للسدود وغير المشمولة في نظام الري تقوم بسحب المياه بطرق غير قانونية ما يستدعي الامر تنظيم عملهم لتوزيع المياه بشكل عادل على الاراضي المستحقة.

ومن جهته، قال المهندس باسل الشواورة مدير موقع سد التنور: إن تعليمات سلطة وادي الاردن تمنع الصحفيين من الزيارة او التصوير داخل السد او الادلاء بأية تصريحات اعلامية الا بموافقة شخصية مسبقة من أمين عام سلطة وادي الاردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع