السعودية.. القبض على مقيم مصري تحرش بالنساء في جدة
السعودية .. القبض على مقيم مصري تحرش بالنساء في جدة
زاد الاردن الاخباري -
أوقفت شرطة منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، مقيما مصري الجنسية، لتحرشه بالنساء في عدد من الأماكن العامة في محافظة جدة التابعة لمنطقة مكة، عقب رصده بمقطع فيديو أثناء ملاحقته وتحرشه بالنساء.
وأصدرت الشرطة بيانا رسميا ذكرت فيه أنها ”تمكنت بعد المتابعة الأمنية من القبض على المقيم المتحرش، واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقه وإحالته إلى فرع النيابة العامة“.
وأكد البيان الذي تم نشره عبر الحساب الرسمي للأمن العام السعودي، أن المقيم المتحرش في العقد الرابع من العمر.
ووثقت وزارة الداخلية عبر حسابها في تطبيق ”سناب شات“ مقطع فيديو أثناء ملاحقة الرجل المتحرش لإحدى النساء وتوثيقه ذلك بمقطع فيديو.
وأثارت حادثة التحرش هذه والتي لا تعد الأولى من نوعها في المملكة، غضب واستياء النشطاء الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات بحق المتحرشين وإبعاد المقيمين الذين يتورطون بقضايا تحرش.
وقبل نحو أسبوعين، أوقفت شرطة منطقة عسير مواطنا في العقد الرابع من عمره، عقب رصده بمقطع فيديو تم تداوله عبر
مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتحرش بامرأة بأحد الطرق الرئيسة بمدينة أبها.
وسبقها بأيام قليلة
حادثة تحرش أخرى، حيث قبضت شرطة منطقة المدينة المنورة على مواطن في العقد الثالث من عمره، بعد رصده بمقطع فيديو أثناء تحرشه بسيدات في أحد المرافق العامة، من خلال سلوكيات وألفاظ تتنافى مع الأخلاق الإسلامية والآداب العامة.
وترصد
الشرطة والنيابة العامة وجهات حكومية أخرى، ما يتم تداوله على
مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو وصور وتدوينات يمكن أن تكون
مخالفة للقوانين، إذ يتم التحقيق فيها والقبض على المتورطين بمخالفات ومحاسبتهم.
وتطبق
السعودية ”نظام مكافحة التحرش“ منذ
العام 2018، الذي ينص على فرض عقوبات مشددة تتضمن السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وغرامات مالية باهظة، قبل أن يتيح تعديل جديد عليه هذا العام، التشهير بالمتحرشين.
ويقول ناشطون وباحثون اجتماعيون، إن التشهير بالمتحرشين بجانب العقوبات الأخرى المفروضة، سيحد من
حوادث التحرش التي لا يخلو بلد في العالم منها، وتكافح الدول لتوفير الحماية للضحايا والمستهدفين، ومعاقبة المدانين.
وباتت مشاركة النساء في سوق
العمل والحياة العامة، أكبر بكثير من الماضي، وذلك بعد أن سنت
المملكة العربية
السعودية في السنوات الخمس الماضية، الكثير من التشريعات لصالحهن، مثل السماح لهن بقيادة السيارات، ودخول ملاعب كرة القدم، وقاعات السينما، وحضور الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، جنبًا إلى جنب مع الرجال.