محكمة كويتية تؤيد الامتناع عن عقاب فنانة نشرت مقطعا "خادشا" عبر "سناب شات"

محكمة كويتية تؤيد الامتناع عن عقاب فنانة نشرت مقطعا "خادشا" عبر "سناب شات"

زاد الاردن الاخباري -

أيدت محكمة الاستئناف الكويتية، اليوم السبت، حكم الامتناع عن النطق بعقاب ممثلة مشهورة، وجهت لها سابقًا تهمة نشر مقطع فيديو خادش للحياء عبر حسابها في ”سناب شات“.

ووفقاً لحسابات إخبارية محلية، فقد قررت المحكمة الامتناع عن مصادرة هاتف الفنانة في حكمها الصادر اليوم السبت.

وكانت محكمة الجنايات قد قررت في أبريل/نيسان الماضي، الامتناع عن عقاب الممثلة ومصادرة هاتفها عن تهمة مخالفة الآداب العامة.

واكتفت بعض الحسابات بالإشارة إلى الحكم دون الكشف عن هوية الفنانة، في حين أكدت حسابات إخبارية أخرى أن الفنانة المقصودة هي الفنانة هيا الشعيبي التي مثلت أمام المحكمة في مارس/آذار الماضي؛ إثر تهمة نشر فيديو خادش للحياء في حسابها عبر ”سناب شات“، وتم إخلاء سبيلها بكفالة مالية بقيمة 500 دينار (1650) دولارا.

وكان رجال المباحث الجنائية قد ضبطوا الفنانة الشعيبي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأحالوها إلى النيابة العامة للتحقيق، واستمر حجزها أياما عدة ثم أخلي سبيلها بكفالة مالية بقيمة 2000 دينار (6600 دولار).

وأكدت الشعيبي بداية إثارة القضية أن حسابها في ”سناب شات“ تعرض للتهكير مرتين، قائلة: ”مع الأسف كان في جروب ماسك حسابي والبنت اللي سوت فيني جذي والله مو مسامحتها لا دنيا ولا آخرة، الواحد اللي فيه مكفيه وراح يرجع السناب أقوى من قبل“.

وأضافت بحديثها الذي نشرته عبر الستوري في حسابها بـ ”إنستغرام“: ”أقول حق واحد مريض الكلمة اللي قلتها يمكن أهلك بهالوضع مو أنا وأنا بنت الشعيبي اذلف بعيد يالله“.

ونشرت الشعيبي مجموعة محادثات تؤكد تعرض حسابها للتهكير من قبل شخصية تعرفها تعمدت اختراق الحساب لتشويه سمعتها، بحسب ما جاء في المحادثات المنشورة آنذاك.

وتواجه الفنانة هيا الشعيبي دعوى قضائية جديدة رفعتها ضدها مواطنتها الفنانة إلهام الفضالة مؤخرا، عقب توتر العلاقة بينهما وتبادل الاتهامات على خلفية زواج الأخيرة من مواطنها الفنان شهاب جوهر، الذي أثار حالة من الاندهاش والاستغراب بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي الذين كانوا يعتقدون أن إلهام متزوجة.

كما تعرضت الشعيبي خلال العام الماضي، لانتقادات لاذعة من قبل مدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو تهجمت فيه على الوافدين في بلادها مبديةً استياءها من وجودهم في ظل الظروف الصحية المتعلقة بفيروس ”كورونا“.

---