زاد الاردن الاخباري -
لقد تحقق حلمي كنت بعثت بقصتي في أحد الأيام لهذا الموقع، وكانت بعنوان هل سيتحقق حلمي ، حيث انني شاب في التاسعة والعشرين من عمري فقدت قدرتي على السير قبل سنتين نتيجة لحادث سيارة، وبعد رحلات طويلة من العلاج، أجمع الجميع أنني سأبقى حبيساً لهذا الكرسي اللعين، نعم مر عامان، لم أيأس أبداً ، راقبت الجميع، كلهم مشغولون ، اما أنا فمن شرفتي أكتفي بشرب قهوتي ، ومحاولات بسيطة للسير ، وما أن أمشي خطوة ، حتى أسقط مجدداً ، ثم أجلس أبكي مثل الأطفال ، كم تعبت وكم كرهت كل شيء، لم يعد يطيقني أحد، فلم يشعروا يوما معنى أن تفقد شيئا كان لديك، نعم كنت أحاول كل يوم، وأدرب نفسي، لا أشعر بهما ، وكأنهما ليستا جزءا مني، حاولت وحاولت، إلى أن أتى ذلك اليوم ، رميت ذلك الكرسي اللعين بعيداً ، وسرت خطوة وراء خطوة، تألمت، لم أصدق، ثم جلست، ثم أعدت المحاولة، نعم لم تكن صدفة، أنني أسير ، لقد وعدت نفسي ووعدتك ربي أن أسير وقد وفيت ، لن أبكي بعد الان، وسأعيد بناء ما فقدت، وقد وفيت ربي بوعدك و وقفت معي ، وسوف أمضي، وأنني أحب أن اسأل هل انا مجبر لأتحدث عن قصتي لشريكة المستقبل، بالنسبة لي حتى الحديث لا أحبه عن هذه القصة، لأنني أردتها ان تنتهي، فهل أنا مجبر على الحديث. وشكراً لكل من قرأ قصتي