أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية

لقد تحقق حلمي

01-06-2011 12:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

لقد تحقق حلمي كنت بعثت بقصتي في أحد الأيام لهذا الموقع، وكانت بعنوان هل سيتحقق حلمي ، حيث انني شاب في التاسعة والعشرين من عمري فقدت قدرتي على السير قبل سنتين نتيجة لحادث سيارة، وبعد رحلات طويلة من العلاج، أجمع الجميع أنني سأبقى حبيساً لهذا الكرسي اللعين، نعم مر عامان، لم أيأس أبداً ، راقبت الجميع، كلهم مشغولون ، اما أنا فمن شرفتي أكتفي بشرب قهوتي ، ومحاولات بسيطة للسير ، وما أن أمشي خطوة ، حتى أسقط مجدداً ، ثم أجلس أبكي مثل الأطفال ، كم تعبت وكم كرهت كل شيء، لم يعد يطيقني أحد، فلم يشعروا يوما معنى أن تفقد شيئا كان لديك، نعم كنت أحاول كل يوم، وأدرب نفسي، لا أشعر بهما ، وكأنهما ليستا جزءا مني، حاولت وحاولت، إلى أن أتى ذلك اليوم ، رميت ذلك الكرسي اللعين بعيداً ، وسرت خطوة وراء خطوة، تألمت، لم أصدق، ثم جلست، ثم أعدت المحاولة، نعم لم تكن صدفة، أنني أسير ، لقد وعدت نفسي ووعدتك ربي أن أسير وقد وفيت ، لن أبكي بعد الان، وسأعيد بناء ما فقدت، وقد وفيت ربي بوعدك و وقفت معي ، وسوف أمضي، وأنني أحب أن اسأل هل انا مجبر لأتحدث عن قصتي لشريكة المستقبل، بالنسبة لي حتى الحديث لا أحبه عن هذه القصة، لأنني أردتها ان تنتهي، فهل أنا مجبر على الحديث. وشكراً لكل من قرأ قصتي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع