السبت, 01 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوقاف عجلون : برامج وانشطة متنوعه خلال شهر رمضان سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا وكييف تسقط 103 مسيرات روسية 1.25 دينار سعر كيلو الخيار في الاسواق مفاجأة من العيار الثقيل .. كريستيانو على شاشة عربية في رمضان اليونيسف: أطفال لبنان يواجهون أزمة نفسية وغذائية غير مسبوقة لازاريني: تخلص إسرائيل من "الأونروا" يفاقم مشكلة اللاجئين ستارمر يستقبل زيلينسكي في لندن استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة عرض تجربة الأردن بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية لوفد عراقي "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش زيلينسكي: كان من المهم أن يُسمع صوت أوكرانيا سلطة وادي الأردن تنقل مهام توزيع المياه إلى الجمعيات لتعزيز الكفاءة وتقليل الفاقد عطلة رسمية لموظفي أمانة عمّان الأحد 23 شهيدا خلال الـ 48 ساعة الماضية في قطاع غزة بني مصطفى : لا جمع للتبرعات أو إقامة موائد رمضانية دون تراخيص مسبقة تعرف على الدول التي ساندت زيلنسكي في مشادته مع ترمب الأردن .. الصناعة والتجارة: يحظر الإخلال بأي حق من حقوق المستهلك فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الطيبة غدا
أوقاف عجلون : برامج وانشطة متنوعه خلال شهر رمضان سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا وكييف تسقط 103 مسيرات روسية 1.25 دينار سعر كيلو الخيار في الاسواق مفاجأة من العيار الثقيل .. كريستيانو على شاشة عربية في رمضان اليونيسف: أطفال لبنان يواجهون أزمة نفسية وغذائية غير مسبوقة لازاريني: تخلص إسرائيل من "الأونروا" يفاقم مشكلة اللاجئين ستارمر يستقبل زيلينسكي في لندن استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة عرض تجربة الأردن بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية لوفد عراقي "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش زيلينسكي: كان من المهم أن يُسمع صوت أوكرانيا سلطة وادي الأردن تنقل مهام توزيع المياه إلى الجمعيات لتعزيز الكفاءة وتقليل الفاقد عطلة رسمية لموظفي أمانة عمّان الأحد 23 شهيدا خلال الـ 48 ساعة الماضية في قطاع غزة بني مصطفى : لا جمع للتبرعات أو إقامة موائد رمضانية دون تراخيص مسبقة تعرف على الدول التي ساندت زيلنسكي في مشادته مع ترمب الأردن .. الصناعة والتجارة: يحظر الإخلال بأي حق من حقوق المستهلك فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الطيبة غدا
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين القانون لم يحمني من البلطجية .. نداء استغاثة...

القانون لم يحمني من البلطجية .. نداء استغاثة لمن يهمه الامر

01-06-2011 04:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا أعرف أي جهة او سلطة هي المسؤولة عن شكواي هذه ولذا فأنا اوجهها للجميع علّها تجد صدى لديهم فيشكلون لها لجنة حوار وطني تبحث عن انجع السبل لحلها وتخليص البلاد والعباد منها.

قضيتي وصرختي هذه تتعلق بالبلطجه والبلطجيه... ولا اقصد هنا بلطجية المظاهرات كما تسميهم اجهزة المعارضه...بل بلطجية الزقق والحارات... ورواد الليل والساحات... شباب امتهن الاتجار بالمخدرات والاسلحة والدعارة والسرقه وباقي الموبقات... نراهم يتمخترون بين ضهرانينا... يتمايلون واسلحتهم ظاهرة للعيان..

امام الله والعباد... لا يخشون الامن العلني او السري... ولا تتنصت عليهم اجهزة التنصت القويه....يبيعون ويشترون.. تقوم بينهم المعارك بالرصاص في الشوارع احيانا... ونشاهد المطاردات فيما بينهم بالسيارات احيانا اخرى... وخشيتهم من رجل الامن معدومه.. بل انه إذا رأهم استدار للجهة الاخرى ليسلم من شرهم...
فهم شر محدق وبلاء شديد وقتل الرجل لديهم كذبحنا لدجاجه.


وبين فترة وأخرى تتفاقم مشكله فيلقى القبض على احدهم متلبسا او متعاطيا لمخدرات ومهلوسات... فنفرح لإلقاء القبض عليه ونتبادل التهاني... ولا نكاد نصحو من فرحتنا إلا ونراه عاد للشارع بلمح البصر بفعل واسطة لأبيه او حكم هزيل عليه... ولكن عودته تجعله اخطر لأنه يشعر بالطمأنينة والقوه فيتفرعن كما يقول المثل. وأما نحن فتجدنا نتقوقع على انفسنا خوفا من غضبه ونبتعد عن طريقه حتى لا يلحضنا فيغضب من شكلنا... فهو اقوى من الامن واقوى من القانون.

بل بالعكس فقد يجد وسيلة قانونيه للإيقاع بنا. فتستقوي علينا الاجهزة الامنيه وتنفذ القانون علينا وهو يبتسم لانتصاره. وقد سمعنا عن احدهم وقد فبرك قضية ادت الى سجن شيخ ورع... وكان عذر الاجهزة الامنيه... القانون قانون!!!!
في احدى الليالي وكنت عائدا لبيتي بسيارتي ومعي زوجتي وابنتي. ضربتنا سياره سارت بعكس السير بشكل مفاجيء على دوار اليوبيل... فاصيبت زوجتي وابنتي...

وعندما نزلت من السياره وجدت ان سائق السياره التي صدمتنا يصيح ويشتم باقذع الشتائم والمسبات. ونزل من سيارته ثلاثة صبايا لا يخفى على احد انهن بنات ليل. حيث انه عاكس السير ليتوجه الى نادي ليلي عند الدوار... المصيبه انني شاهدت دراجتين للشرطه على الدوار. وعندما شاهدوا الحادث هربوا من الموقع. وقمت بالصيح لمناداتهم... فاقترب مني احد الحاضرين وقال لي بصوت منخفض ان هذا بلطجي معروف في عمان وأن له عصابه والشرطه تخشاه ولذلك هربوا..كان شعوري مؤلما..

وعجزي واضحا... فاتصلت بأحد الاصدقاء المسؤولين والذي بادر فورا بالاتصال وتأمين وصول سيارة اسعاف ونجده نقلتنا الى المستشفى.

بعد خروجنا من المستشفى زارني صديق وهو ضابط امن ونصحني بالتنازل لأن هذا الشخص خطير واذا اشتكيت عليه لن اضمن انتقام عصابته من ابنتي او ابنائي...

فتنازلت فورا وطوعا حتى اسلم من براثن هذا البلطجي وعصابته على عائلتي.

هؤلاء هم البلطجيه وهؤلاء هم تجار المخدرات والمهلوسات... ولكنهم ايضا كما اعتقد ادوات لتجار كبار يتحدثون في الصالونات السياسيه عن الاصلاح السياسي والاقتصادي ويحذرون الصلاة جماعة في المساجد احيانا... هؤلاء هم اعداء الوطن واللإفه الضاره بأمنه واقتصاده. فمن سيوقفهم عن غيهم.

مدير مركز امن يلاطف احدهم ويطلب له القهوه في مكتبه ويودعه للباب لخشيته على عائلته وأبنائه من انتقام هذا البلطجي فماذا يفعل المواطن العادي الذي يسرق هذا البلطجي سيارته ثم يتصل به ويفاوضه على مبلغ مالي يدفعه صاحب السياره للبلطجي ليعيد سيارته له... فيفعل.

والامن يتهم ضعف القانون... والمحامي يقول لك إياك ان تعتقد ان القانون سيحميك من البلطجيه....وعندما تسأله كيف يكون ذلك, يجيبك ان من يخشى من القانون هو المواطن المحترم والذي يخشى السجن ويريد ان تبقى صفحته بيضاء... اما البلطجي فلا يهمه ان يدخل السجن لفتره قصيره... ولكنه سيلوثك قبل ذلك ويدمرك.

سرق احد البلطجيه بيتي وسرق خزنه كامله من بيتي بكل محتوياتها... وساعدنا الحظ فأوصلنا البحث الجنائي للقبض عليه واعترف بالسرقه ومثل الجريمه واحيل للمحكمه في عام 2006,نحن الان في 2011 وما زلنا نحضر جلسات المحكمه وفلوسنا طارت مع الريح.....

هل سياتي علينا الوقت لدفع الجزيه للبلطجيه كما يحصل في دول اخرى ام ان احدا سيسمع هذه الصرخه من قلب صادق فنبحث عن الحل وننضف شوارعنا وحاراتنا من هذه الفئه الضاله والمضلّه

المهندس مبارك الطهراوي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع