الكاتب الصحفي زياد البطاينه - .... اليوم يوجه القائد الحكيم .حكومته الرشيده لايلاء موضوع الاستثمار جل الاهتمام والاستفادة من كل الفرص المتاحة ومن علاقاتنا مع الصديق والشقيق....واستثمار الانسان والارض والتشريعات والحوافز والمكافات ونعم اخرى كالامن والامان والموقع والتضاريس المنوعه والمناخ والارث والتراث فهو الاردن جنه الدنيا على الارض بانسانها الكبير وحبه وانتماؤه المميز لقيادته ووطنه واهله .. لتحقيق مانصبو اليه وبالمقابل نظا نسمع حكومتنا الرشيده تبعث بتقرير يقول الحال عال العال.. وتطمننا ان الجاي احسن من الرايح بالرعم من توضيحها ان بقع البحر الميت ليست نفطا بل طين وكبريت مخلوط …..وان اعداد المستثمرين والسياح والزوار بتحسن ... ولاندري هل الحكومة تنوي جادة ايلاء الهم الاقتصادي وملف الاستثمار اهتمامها الى جانب اهتمامها بالملف السياسي وهي لاتملك اصلا فريقا افتصاديا قادرا على ترجمه الهم .. وحل الغازه
ولاندري هل ستعود حكومتنا الرشيدة للاعتماد على جيب المواطن
المخرومه حتى من وضع الكمامه ورفع الاسعار والمشتقات وووو سيما وان صندوق النقد يقول ان اقتصادنا ينمو بخجل واي خجل...
…..حقا ا انا لست بعالم اقتصاد ولا بتاجر او مقاول او صاحب مؤسسات او بنك او احد الحيتان والا لما بقيت مطرحي لكني صحفي وكاتب لدي المام ببعض الامور والمصطلحات والمنافذ .ز.اعرف ان همنا الاول والاخيرهو
الاقتصاد الذي يبنى على الاستثمار الحلقه المفقوده.... او لنقل التائهه لذا رايت من واجبي ان اكتب لانبه للمديونيه كمدخل لرمعالجه الاقتصاد وقداصبح لزاما على الحكومة ايه حكومه ان تعمل بدايه على معالجة مشكلة المديونية علاجا جذريا والخلاص منها كونها اساس البلاء...و من فوائدها المتراكمه والتي فاقت حجم المديونيه ثم الخلاص من اوكار الفساد ومنخلال العمل على مؤتمر عامبشارك فيه الخبراء واصحاب الراي الذسن قلوبهم عالبلد واهله و توضع فيه النقاط على الحروف وتحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائمة …..لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية ولاعلى قوتهم والتهديد بقارورة الغاز تارة ووتنكة الكاز ورغيف الخبز تارة اخرى
وحكوماتنا الرشيدة تظل تعلن انها تحرص على المواطن حسب ادعائا تها.... وتعلن انها الى جانب ذوي الدخل المحدود الذي يقول ان حسبة الحكومة مخطؤة... ومين سامعه وتقبل تلك الحسبه كداء لامفر منه مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية نحو الوطن وتحمل جزء من الخطا الغير مسؤول عنه اصلا على حسابه وحساب بيته تضحية ومشاركة من كل الفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي
… نعم ان التعايش مع المديونية مستحيل والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة.. بالرغم من الحكومات نفت ان ماعندنا قدبيع او اجر
ونسال عن الاستثمار….. ونحن نعلم كم انه من العسير على أي متابع أن يفهم بالضبط لماذا يشيحُ رجال الأعمال العرب والاجانب بطرفهم عن الاستثمار في ارضنا المباركه الامنه وشعبنا الاصيل عن واحة الامن والامان وبلد المؤسسات والقانون
وكانت قد مررت حكوماتنا حزم من القرارات الاقتصادية ارهقت الموازنه لخلق ظروف للاستثمار كالسياحة وغيرها وكان المردود صفرا …. لان السفينه لم يقدها خبير بالمسالك والدهاليز والاجواء الملبده وتحولت القرارات الى حزم او لنقل الى كيس حنى ظهر المواطن الذي اصبح يتمنى ان يعبربه نهرا من الاحلام يذيب هذا الحمل ….. وليستريح من حمله الثقيل ……وهاهو مجتمعنا يتحول الى طبقتين ولتنضم لهما طبقه ثالثه هي الادهى والامر طبقه الموظقين الكبار ذوو الرواتب الخياليه ..والتي لم تجرؤ حكومتنا على مسها او العبور لساحتها التي تتسع يوما بعد يوم ... وقد ساد الحسد والبغض والحقد بين الناس كما هو الحال اتساع رقعه البطاله والفقر والجوع بدل الرضا والتمني بالخير واتسعت كذلك رقعه الفساد والرشوة واصاب الجسم خللا وترهلا وتراجعا بالمستوى والاداء
لاادري ….كيف ندعو للاستثمار ونطمئن المواطن ونقول ( الحال عال العال . ونفقد مصداقيتنا وثقه الناس بالداخل والخارج بنا ونحن مازلنا ننظر ونسمع ….رفع اسعار, بطاله, فقر, جوع ,عطش… مرض والبنك الدولي رايح… الصندوق جاي.. قروض ,منح... ولا البنك ولا الصندوق راض عن اقتصادنا ...حيث يقول ان اقتصادنا ينمو بخجل….
واضح اننا عشنا كل هذاوعايشناه واكتوينا بناره…. كشعب محدود الدخل والامكانات لنفاجا الان بعد حياه شاقة وصبر طويل وغلاء متمز وشد على البطون الضامره .. ان عجز موازنتنا يزداد وديوننا تتضاعف….والتذمر والشكوى بازدياد
الف سؤال وسؤال يطفو على السنه الشعب الصابر ….تحتاج من حكوماتنا جوابا شفافا وواقعيا يريحنا ويبشرنا ان هناك نور بنهايه هذا النفق لنقف معها كعادتنا ا اردنيون حتى النخاع ….. نضحي ونتحمل من اجل الوطن الغالي ….على راسها
واسال لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الدوله لمواطنيها بالرخاء والى متى ستظل توعد وتخلف ؟؟
ماهم مقياس التحسن بالمستوى المعيشي وكيف تقيسه الحكومه ام هو كسعر النفط ؟؟وحسبته التي لايعرف سرها حتى واضعيها
ولماذا لم يات المستثمرون اجانب وعرب ومحليين الينا كما وعدنا ….ولماذا يهرب المستثمر المحلي والعربي والاجنبي ؟؟؟
و لماذ عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق قفزة نوعية مرجوة تحدمن الفقر والبطاله ؟؟
ولماذا نطرح ارقام سياح ونبشر بمواسم سياحيه ونحن ننفق عليها اكثر مما نتوقع منها ولاسياحة ولاسياح .....
اين المشاريع اين عوائدها؟؟؟؟
ولماذا تبالغ الحكومة في اضافة تسميات جديدة للضرائب وهي تعلم ان المواطن عاجز ومقهور ولايستطيع وفاء الدين وبفضل السجن على هذه العيشه المره ؟؟؟ شبابنا على المقاهي وبالشوارع ...
و شهيه الحكومه مفتوحة للمزيد من رفع الاسعار والتوسع في الضرائب والتوسع في دوائرها ومؤسساتها المستقله التي تفصل لذوي الجاه واولادهم ... وكانها ارث سطوب من المعهد للحد وسياراتها وسفراتها واثاثها ورواتب موظفيها الكبار والتوسع بالمؤسسات المستقله والتغول على حق المواطن في الوظيفه والعيش الكريم ؟؟؟
وهل قدرنا ان نتعايش الى الابد مع مديونية مجنونه اسهم في توسيعها عناصر الفساد واعبائها الثقيلة ومازالوا يسهمون ؟؟
ماذا عن فروقات الرواتب بين موظف امضى عمره بالوظيفه حتى وصل الدرجه الاولى ليخرج بتقاعد ثلاثمايه دينار واخر راتبه تجاو العشرين الف دينار وماذا عن تقييمها والاعلان عن اعادة دراسه الرواتب و تحقيق العداله فيها
ماذا عن وزير يخرج من وزارته ليحد مصدر رزق بعشراتالاضعاف
ماذا عن تعيين ابناء الذوات وهجرة الاكفاء عندنا
ماذا عن محاسبه الفاسدين بفوتوا من الشباك بطلعوا من الباب والبعض اثروا واترعوا….حتى بتنا نحن المسؤوين عن ما نهبه وتقاضاه وهدره الفاسدون وعن تسديد فواتيرهم والحال يمضي بنا من سئ لاسوا…..
الى متى سيظل المواطن يدفع الثمن ويتحمل كل الاعباء ؟؟؟
والى متى نستمر بالشد على البطون الضامرة والتي ماعادت بطون
وهل تتحمل بقايا البطون الضغط اكثر؟؟
واين هي اموال المنح والقروض ام هل وصلت وضاعت كغيرها فموازنتنا جرة مخرومه ؟؟؟؟
هل هو فشل سياساتنا وجهلها بالطرق السليمه ام تقاعس الغير؟؟؟
واين ما توقعت حكوماتنا من دعم ومساعدات ومشاريع بالحجم المطلوب والذي يسعف موازنتنا ؟؟
وبالمقابل اين هي الاموال التي سلبها الفاسدون واين هي نتائج المحاكمات ؟؟؟
واين نحن من هدر المال العام على المهرجانات الغنائيه بوزارة السياحة واين هو المردود....
اين هي الاموال التي انفقت على سفر الوزراء والنواب والمسؤولين ولماذا لم يحاسبوا....... حتى ان البعض يخرج بمعلوليه من الشباك ليدخل من اوسع الابواب
وماذا عن القضايا التي سمعنا عنها واين واين
وهل نظل نصرف روشيتات البنك الدولي ولو على حساب كرامتنا ووجودنا
واتسائل مثل غيري هل فشلت سياسات عباقرة الاقتصاد التي اختيرت وتختار لحل مشاكلنا الاقتصاديه ...ام ان ماتعلموه لايطبق ببلادنا ولا يصلح
والمساله الاقتصادية هي همنا الاول لاخراج الاردن من ازماته المتسارعه بعد ان اصبح اليوم عدد سكانه عشرة ملايين بين بمكوناته ليضاف له مهاجرين من شتى انحاءالعالم واصبحنا الانصارنستقبل تلك الاعداد على حساب رزقنا ورزق اولادنا ودراستهم وماؤنا وغذاؤنا واكلهم ومساكنهم وراحتهممؤمنه اكثر منا كاردنيين تحت بند ظروف انسانيه
….واليوم ومع دعوه سيدنا …….نحتاج الى وقفه ومؤتمر عام وجلسه نقد ذاتي …… نناقش فيها تلك الدعوه الخيرة لوضع النقاط على الحروف ….. ونطمح ان تعيد حكوماتنا النظر في رؤيتها المستقبلية لواقع الحال ويستطيع خبرائها ان يحكوا راسهم بدل الاتكاء على وسادة جيب المواطن ولا بديل …. او ستظل جيوب المواطنين المخرومه و بطونهم الضامرةهي المورد الاساس والمرجع واقصر الطرق واضمنها سلامه ..... ولجؤ حكومتنا الموقرة الى بند التشدد الضريبي ورفع الاسعار والميل على اصحاب الدخول المتاكله التي ماعادت تستطيع الوفاءحتى بالتزاماتها ….. فلارواتب تكفي اجرة البيت بعد قانون المالكين التي اصبح السكن من حق العدد الكبير من زوار الاردن اوالنازحين اليه القادرين على دفع الاجور وبعد ان لم يعد الراتب كفيلا لتسديد اثمان المياه والكهربا واجور النقل ورسوم المدارسوووووووووو
…..هذا الشعب الذي اعتذر هذه السنه عن ارسال ابنائه للجامعات حتى شم الهواء لم يعد يعنيهم تركوه لاعضاء السلطه التنفيذية والتشريعية الذين برمجوا رحلاتهم وسفراتهم على حساب الشعب نعم لقد يئس الشعب من حكومته ووعودها المتكررة ومن نوابه الذين تخلوا عنه ….
وارجو الله ان يتسع صدر الحكومة بمواطنها الذي بدا يفقد صبره…. وان تعود حكومتنا لرشدها وان تعيد النظربسياسة فرقها الاقتصاديه لتكون قادره على اخراج الاردن من ازماته المتسارعه سيما وان عدد سكان الاردن اصبح يفوق العشرة ملايين بضيوفه االمهاجرين من شتى انحاء العالم والذين يقاسموننا بكل شئ الا الهم …….. فهم يقاسموننا النفط والغاز والغذاء والسكن وحتى الهواء العمل…
فالاردن ماعاد عدد سكانه اربعه ملايين..... ولاعادت خيرات ارضه تكفي وتزيد ولا عادت مياهه تكفي اهله ولا بيوته تسد الحاجة ولا موازنتنا تحل الازمات والقضايا والمشاكل
واليوم ماازالت حكومتنا كما سمعنا تقول....... ان الحال عال ومن قال هذا..... تعالوا معي ااشارع للمواطن للتجار للاسواق تعالو معي للغارمات.زز للتنفيذ القضائي تعالوا الى العاربيت لبلاد الجوار للشوارع والازقه للجوع هربا لاسياحة والى..... وبعدها لنقل الحال عال
والحكومه تجاوبا مع الصندوق والحال لذي يجب ان يكون عال تستعدالان لاطلاق حزم اخرى من القرارات بعد ان هددت برفع سعر الماء والكهرباء قولاومافي دخان بلانار
وكانها تحقق انتصارا جديدا على المواطن ...موهمه نفسها ان الصبر ليس له حدود وان تقاريرها سليمه وان الاخرين سذج او لايعرفون الغث من السمين …. كل هذا ظهر معلقا على مشجب هو من اجل تغطية العجز بموازنتها المنهوبة فهي جرة مخرومه تظهر مايخرج منها ولا تبرزمايدخل فيها وبعد ان عجزت من القدرة على ضبط الانفاق الغير مبرر في وزاراتها ومؤسساتها ودوائرها وظلت قراراتها بالادراج...... بلتها وشربت ميتها..... فكلما جاءت حكومة طمست قرارات ماقبلها او ترجمت ما حل اليها من هموم ومشاكل ……..واليوم تعود الحكومة للمواطن مراهنه على صبره وانتمائه وحبه وتقديسه لوطنه….
لكن هيهات…. فالمواطن ماعاد يملك شيئا الا كرامته.... بعد ان ذاب شحمه وانهدت قواه وعجز عن دفع فاتورة المياه ان كانت قد وصلته المياه ....كل هذا يؤكد ان عباقرة الاقتصاد الاردني قد فشلوا في سياساتهم الغير مدروسة فعادو لجيوب المواطنين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة ونهب ماتبقى من ثمن قوت ابنائهم وعلاجهم مفضلين ذلك على ..الاعتراف بعجزهم وفشلهم والتنحي
توقعنا ونتوقع مع كل حكومة تاتينا ومااكثر الحكومات حتى ان كل اردني يتوقع دورا فيها ان يلمس المواطن الاردني نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة بتحسن الحال حتى الى حد الرضا او الحمد لله ….الا انه لمس التحسن بيديه جمرا حارا...... وكان العباقرة ومعدي الموازنه يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتصادية المزمنه والمديونية الضخمة و اشترو الوقت وسوقو خطة التصحيح الاقتصادي والاجتماعي تارة والعودة لشد الحزام على البطون الضامرة ان وجدوا بل على عظام نخرة …والان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا
ولان سداد الدين بديهي انه يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصادي الاجتماعي ويجهض حياه الفئات الشعبية ومع مجىء كل حكومة جديدة اصبحنا احوج مايكون لوقفة جادة ومراجعه وتقييم والاجابة على اسئله الغلابى لعلها تكون خارطه الطريق لمرحله قادمه .. والايمان يانه
من المستحيل سادتي ياعباقرة الاقتصاد الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرة لان هذه السياسة ستؤدي حتما الى ان يصبح الشعب متسولا ... لاسمح الله ببلد الهاشميين الذين نذروا انفسهم ليظل العزيز الكريم ان لم يكن يبحث عن لقمة العيش ويتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل
كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها يعني تدميرا لحياه الاغلبية وشلل للاقتصاد الوطني …….
.نعم يا عباقرة الاقتصاد انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية مما يجعل مستوى المعيشة ويعرقل الاستثمار خلافا ما نادي به سيد البلاد الذي طالبكم بتحسين مستوى المعيشة واراحة التعبانين الذين تحملوا كثيرا حبا ووفاء لوطنهم
نعم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحل او التنفيذ……
فحكوماتنا تحمل فقط اسم اقتصاديين ونفرح ونصفق لها لتكون قادرة على اخراجنا من عنق الزجاجة
و هاهي مديونينا تتضاعف وتتضاعف وبالمقابل ترقب وتمني وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخصة الشامله المفروضةعلينا وهي عصى بدولاب الحكومة عجزت عن رفعها وعرقلت فعلا مسيرة الحكومة كمن سبقتها عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي ..ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المراد تنفيذها ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانون
…… فهل ستراجع حكومتنا حساباتها وسياساتها وترتب بيتها وتعيد النظر في رؤيتها المستقبلية حيث لم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت بعد قانون المالكين وزوار الاردنماعادوا يزورون ولاسياحه ولا تجارة ولالالا ولا صدرا دافئا يحتضن اطفالهم ولاصبر………وبدا الاردني مرعوبا وخائفا ان تمس كرامته بعد ان وجهت حكوماتنا عقولنا للبطن وجرة الغازوتنكه الكاز ورغيف الخبز ووضعتها فزاعه تتخيفنا على مستقبلنا من اجل ان تمرر ماتريد لاجل ماتريد واسال الله العون