زاد الاردن الاخباري -
قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية عبيدة فرج الله، إن 8 أحزاب سياسية فقط، ستبقى قائمة في البلاد من الأحزاب المرخصة الحالية، بعد نفاذ قانون الأحزاب الجديد بعام واحد، فيما رأى بالمقابل احتمالية ولادة 40 حزبا جديدا في ظل إقرار مخرجات اللجنة الملكية.
وأثارت توقعات فرج الله وهو عضو في لجنة الانتخاب الفرعية في اللجنة الملكية، ومندوبا عنها في لجنة تمكين الشباب أيضا، تساؤلات مشاركين خلال مائدة مستديرة حوارية نظمها مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور مساء الثلاثاء، حول أسس هذه التوقعات، طرحها شباب وشابات عن أحزاب سياسية ومنظمات تعنى بالعمل السياسي حول مخرجات اللجنة.
وقال فرج الله، إن هذه توقعاته على ضوء المخرجات، للأحزاب المرخصة الحالية والتي يصل عددها إلى 49 حزبا، فيما توقع أن يولد 40 حزبا جديدا على ضوء المخرجات وفقا لمبدأ التدرج المعتمد في قانون الانتخاب ومعايير قانون الاحزاب.
وتحدث في الجلسة الحوارية إضافة إلى فرج الله، مقرر لجنة الشباب سلطان الخلايلة، وعضو لجنة الإدارة المحلية في اللجنة المهندسة مي حاتم، وعضو لجنة المرأة المعلمة والناشطة أدما زريقات، وهي ممثلة أيضا في لجنة الأحزاب الفرعية.
وتمحورت الجلسة حول أبرز محددات عمل اللجنة الملكية ودور فئة الشباب في اللجان الفرعية، وسط تأكيدات متحدثين أن الشباب الممثلين في اللجنة تمت إضافتهم في الأيام الأخيرة التي تسبق إعلان تشكيل اللجنة الملكية وبإصرار ملكي.
وأضاف فرج الله في مداخلته أيضا، أن تخفيض سن الترشح، شكّل حالة جدل داخل اللجان التي انحاز بعضها إلى التخفيض لسن 25 عاما للانتخابات البرلمانية وبعضها الآخر إلى سن 18 عاما.
وقال إن تخفيض السن إلى 18 عاما هي ممارسة فضلى في الوقت الذي يسمح للشبان من هذه الفئة العمرية بالانخراط في الخدمة العسكرية "وحماية الحدود”، على حد تعبيره.
وتخلل الجلسة الحوارية مناقشات مطولة حول هواجس الشباب حيال المخرجات الجديدة وتوعية المجتمع بها، وخاصة داخل الجامعات الأردنية .