زاد الاردن الاخباري -
أجرى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي تبعها مباحثات موسعه بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين الأردن ولبنان وسيل تعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة.
وركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وتسريع وتيرة العمل بإنجاز مشروع إيصال الغاز المصري والكهرباء إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.
وكان قد جرى لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة استقبال رسمي لدى وصوله السراي الحكومي ببيروت حيث كان في استقباله رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وأكد الخصاونة، أن الأردن يدعم استقرار لبنان وإعادة نهضته والتيسير على الأشقاء في لبنان.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني في بيروت، إن الأردن لن يتأخر بما لديه من إمكانيات لتوفير ما يحتاجه لبنان، من مؤسسات مواطنين.
وأشار إلى أن لبنان يحظى بمكانة كبيرة بقلب جلالة الملك والأردنيين، فضلا عن أن الأردن يهتم بشؤون لبنان الداخلية كما شؤونه، و”العاصمتين شقيقتين ولا نميز بينهما”.
وأضاف أنه سيتم تسريع تلقي لبنان للغاز المصري ليساعد في بعض تحديات قطاع الكهرباء في لبنان، وهنالك جهد إقليمي لتزويد لبنان بالكهرباء من الأردن.
وحول العلاقات الأردنية السورية، شدد الخصاونة أن الأردن لم تكن لديه خلافات مع أحد، وأن الأردن دائما كان ولا يزال محكوم بعلاقات استراتيجية، يحكمها مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
وأوضح أن الأردن ملتزم بميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية، وهنالك مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات لبنان، وملتزمون بالتنسيق مع كل الجهات والدول التي تستطيع ان تؤمن هذه الاحتياجات، في إطار الضوابط الدولية القائمة.
الى ذلك قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن العلاقات الأردنية اللبنانية تتسم بالقوية والوطيدة؛ إذ تقف الأردن إلى جانب لبنان بكافة المحن التي تواجه بيروت.
وأضاف ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة الذي عقد في السرايا الحكومية بالعاصمة اللبنانية بيروت الخميس، أن مواقف المملكة ليست غريبة على الإطلاق وخاصة أن جلالة الملك عبد الله الثاني من ثمار شجرة الهاشمين المباركة.
ولفت إلى أنه سيجري لقاء بين وزيرة الطاقة هالة زواتي ونظيرها اللبناني لبحث تسريع وتيرة إيصال الكهرباء الأردنية والغاز المصري عبر سوريا.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة الأردنية اللبنانية لم تعقد اجتماعاتها منذ عام 2015، مؤكدا عودة اجتماعات اللجنة الأردنية اللبنانية المشتركة، لافتا إلى أن العديد من الاتفاقيات مع الأردن تحتاج إلى توقيع.
وشدد على أن بيروت ترغب باتفاقيات مفيدة ودسمة مع عمّان وتعود بالنفع للشعبين الشقيقين، شاكرا تضامن الأردن بالوقوف إلى جانب لبنان في مختلف القضايا.