للطامحين والطامعين بالمناصب… حكومتنا ما بتنسى حد...توقع المنصب المهيب، سيأتيك التعيين ولو بعد حين..! فإن لم يكن بحياتك فبعد عمر طويل، يأتيك المنصب منتصباً وبقرار من الوزير، الأخطاء الحكومية لا تغتفر، إذا كانت التعيينات والمناصب تتم بطرق سطحية لا يتم التدقيق على أصحابها..! فبين تشكيل مجالس أمناء جامعات تبين لاحقاً أن بعض المعينيين لا يحملون الشهادة الجامعية، وبين تعيين وزير استقال صباحية التعيين لأن عليه قيد امني… ! وتعيين وزيره ..ورجعوها عن الطريق وهي ذاهبه لأداء القسم… لانه تبين أنها بنت عم خال جد زوجة رئيس الوزراء… ! وبين تعيين لأشخاص في لجنة الإصلاح هم بحاجة لإصلاح، وبين تعيينات تشرق وتغرب في فضاءات الوطن دون حسيب أو رقيب، من غير كفاءة أو شهادات أو خبرات غير صلة القرابة بين المستورات أو توريثات أو تبادل مصالح وتنفيعات… أو نسب أو قرابه وكله محصل بعضة، وطن يباع ويشترى لدى بعض الفاسدين المارقين، ولم نشهد محاسبة أو عقاب لأحد، وبين الحين والآخر تفوح رائحة تعيينات لوزير أو رئيس مؤسسة او جامعة رائحة الفساد والطبطبة والدعم فيها مخجلة تزكم الانوف، ولكن ليس هنالك من يحاسب… فهذا مدعوم وهذا واصل وهذا مدعوم من فوق وآخر من تحت..! وفي النهاية نذبح الوطن كل يوم بتصرفات ليست من العقل ولا المنطق ولا الشفافية بشيء، والمسؤول دائما على حق، والمواطن وصاحب الحاجة والكفاءة، يندب حظه ويطرق باب النواب والشيوخ والمتنفذين يبحث عن ربع فرصة عمل، تقيه شر المسألة ومد اليد للناس، ليحتفظ ببعض من ماء الوجه والكرامة دون جدوى..!.
وطننا عزيز وغالي ولن نبدله بكل الدنيا، ولا يستحق كل هذا العقوق من بعض العابثين المارقين، الاردن واهله يستحقون الأفضل..فهل تعقلون وتكفوا شركم وبلائكم عنا..!. حمى الله الأردن.