أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عصابات باسم القانون

عصابات باسم القانون

01-06-2011 11:44 PM

عصابات باسم القانون

"إما أن نغطيكم بغطاء من الذهب أو ندفنكم بسجاد من القنابل" هذا هو شعار دولة الديمقراطية (أمريكا) والتي هي عبارة عن حكومة مصغرة داخل حكومة اكبر , هدفها استعباد الآخرين والهيمنة على سياسة واقتصاد العالم بطرق مختلفة تتفاوت كل حسب الدول بما فيها أمريكا نفسها .

الحقيقة تختلف عما قيل لنا أو سمعناه , فهناك الإعلام المظلِل والمظلَل سواء الأجنبي أو العربي الذي يُزمر ويُطبل ويُمَوَّل بأرقام خيالية للاستمرارية فهذه الأساليب من صفاتهم فإذا كانوا يقومون بتمويل المليارات على أفلام هوليوود لتخرج بأحسن صورة وليكون مردود الريع اكبر فهو نفس الأسلوب المتبع في السياسات الداخلية لديهم والخارجية وبالتأكيد سيكون المردود اكبر واشمل .

في عصرنا الحديث هناك مجموعة أمريكية صغيرة تسمى "المحافظون الجدد"ذوي الولاء المزدوج (اليهودي- الأمريكي ) منهم (ديك شيني , دونالد رامسفيلد, بول وولفو ويتز, ريتشارد بيرل) وغيرهم , المجموعة نفسها من قامت بدعم جورج بوش للرئاسة وهي نفسها من تلاعبت بالاستخبارات الأمريكية لتغيير المعلومات للهيمنة على العالم والسيطرة على مصادر الطاقة وبالأخص في الشرق الأوسط, فابتدأت بتوضيح للرأي العام أن الاتحاد السوفييتي أمة شريرة لإجبار السوفييت على التراجع الفكري والعلمي والعلاقات الخارجية , بحيث لا يكون هناك منافس لأمريكا (للتوسع) , وبعد أن اندحر الخوف للشعب الأمريكي من السوفييت تم حقنهم برعب جديد اسمه "القاعدة", فلابد من خلق وحش جديد للسيطرة على الشعوب,وبعد اخذ فكرة وجود "أسامة بن لادن " في أفغانستان كمجموعة صغيرة مقاوِمة فكان الإعلام الغربي المظلِل المدفوع الثمن بالمرصاد فهلّلوا وهوّلوا أن "بن لادن" هو الشرير وهو من يكره الحضارة وهو زعيم الإرهاب, فكان التخطيط والهجوم على أفغانستان تحت موافقة دولية وذلك من ضمن مخططتها للتوسع خارج البلاد (النفط) , وصولا للسبب الأهم لديها ألا وهو التصنيع العسكري الأكثر ربحا .

أحد بنود دستور أمريكا انه لا يُسمح القيام بحرب لأي جهة إلا بعد حادثة ضخمة لتكوين موجة غضب لدى الشعوب فكانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بتدمير بُرجي التجارة العالمي , وهي إحدى أفعالهم فبإمكانهم الهجوم على أي موقع واتهام من يشاءون وبإمكانهم تطوير حملات دعائية واختطاف طائرات وغيره مما يستطيعون بالتكنولوجيا التي يملكون,فلم يكونوا معنيين بأعداد الذين قتلوا بأحداث سبتمبر ولا بأي جماعة إرهابية فالإرهاب من و في حكومتهم , ولكنهم وجدوا فرصة عبارة عن هدية مقدمة على طبق من ذهب فكانت (المهمة الإلهية) حسب مخططهم فكان عليهم مضاعفة الجهود لاختراع صلة بين صدام حسين وبين أحداث سبتمبر لإلصاق التهمة للعراق بعد اعترافهم بعدم وجود أدلة لدى الاستخبارات عن "بن لادن" ,فكان القرار النهائي لهم وبلسان الأمم المتحدة مجتمعة على أن تحيل المتهم إلى العدالة أو اخذ العدالة لهم فكانت الحرب ضد العراق, وتم منح الإذن لإقامة القواعد العسكرية في المياه الخليجية وبذلك يكون لهم موطئ قدم في المنطقة العربية إضافة لوجود الكيان الصهيوني , وذلك لتحقيق الإذعان العربي الشامل للعصر الصهيوني ولتحقيق "إسرائيل الكبرى", وتحت مسمى "تنصيب الديمقراطية" في العراق عاثوا الخراب والفساد وسرقة الأموال والنفط والكثير من التراث لحرمان الأبناء من حضارة الأجداد وهدم حضارة عاشت عصورا كثيرة , فأصبحت العراق منطقة للنصب والاحتيال فالقانون المتبع هناك هو قانون الغاب, وسوريا هي المستهدفة بعد العراق مباشرة ومن ثم الدول الأخرى المارقة كما يسمونها وهي ليبيا والسودان وإيران.

مشروع القرن الأمريكي الجديد (Project New America Century) وثيقة أميركية سرية(أرجو الاطلاع عليها للأهمية) تُمثل خطط قديمة للمحافظين الجدد تمت الموافقة عليها من قِبل الكونجرس في التسعينات كأساس للسياسة الخارجية الأمريكية وقد تم وصف العراق فيها بالمحور التكتيكي، والمملكة العربية السعودية بالمحور الاستراتيجي ومصر بالجائزة الكبرى, فالسعودية هي البلد الأخطر على أمريكا لردع المسلمين وذلك "بضرب بيت ربهم المزعوم" على حد قولهم ومخططهم.

خسائر أمريكا اكبر مما كانت تتوقع, تخبطها فيما بينها وانشقاقها مع حلفائها فهي إلى زوال وسنشهد بشائر سقوط هذا الكابوس وبنهايتها ستكون بداية لدولة إسلامية كبرى تضم تحت جناحيها كل الدول الإسلامية"الحق" المبعثرة, وعلى الرغم من الثراء الروحي والحضاري والثقافي للأمة العربية، وعلى الرغم من المقاومة العتيدة التي ظهرت وتظهر، ومحاولات الاستنهاض المتكررة في اتجاه الصحوة العملاقة، إلا أن مشروع الاستقلال العربي المسلم حتى الآن لا يزال يعاني انكماش من تخاذل البعض وتغافل البعض الآخر , ولكن بوجود الفئة القليلة الصابرة المقاوِمة في كل مكان التي تُعِدّ بحوْل الله وقوته ما لا يصمد أمامه شيء , فرمْي المجاهدون "وما رموا إذ رموا ولكن الله رمى" سيكون السلاح المضاد لتلك "العصابات باسم القانون" وسينادي الجهاد المسلمين "يا مسلم" هذا عدو الله ورائي فاقتله, قال تعالى" فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً (84)سورة النساء, ولا يعلم جنود ربك إلا هو .

Enass_natour@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع