زاد الاردن الاخباري -
لوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت، بالعودة للمطالبة بتطبيق قرار التقسيم للعام 1947، أو الذهاب إلى الدولة الواحدة على أرض فلسطين التاريخية، في حال مواصلة اسرائيل رفض حل الدولتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ عن عباس قوله خلال فعاليات محافظتي الخليل وبيت لحم في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أن “رفض إسرائيل لحل الدولتين يفرض علينا الذهاب إلى خيارات أخرى”.
واوضح أن الخيارات تشمل “العودة للمطالبة بقرار التقسيم للعام 1947" في اشارة الى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، الذي تبنى خطة تنهي الانتداب البريطاني، وتقسم أراضي فلسطين لثلاثة كيانات احدها عربي والثاني يهودي والثالث تحت وصاية دولية.
وتابع عباس ان من الخيارات كذلك "الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية التي تتحقق فيها الحقوق السياسية والمدنية الكاملة للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية، وليس الدولة الواحدة التي تقوم على تأييد الاحتلال وفرض نظام الأبارتهايد والفصل العنصري”.
وطالب المجتمع الدولي بـ“تحمل مسؤولياته لإحقاق الحق الفلسطيني، وردع إسرائيل عن مواصلة احتلالها وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني“.
وقال عباس أنه ”آن الأوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم إصدار الوعود والمماطلة في التنفيذ من قبل أطراف المجتمع الدولي، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة“.
وكان عباس أكد بخطابه في الأمم المتحدة أن السلطة الفلسطينية تجري حواراً وصفه بـ“البناء“ مع الإدارة الأمريكية؛ لاستعادة العلاقات وضمان إلزام إسرائيل بالاتفاقيات.
وقال عباس، آنذاك: ”نجري حوارا بناء مع واشنطن لاستعادة العلاقات وضمان التزام الاحتلال بالاتفاقيات الموقعة“، مطالبًا ”الأمين العام للأمم المتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام، وتحت رعاية الرباعية الدولية فقط دون غيرها“.
وأشار عباس إلى أن ”تقويضَ حلِ الدولتين سيفتح الأبواب واسعة أمام بدائل أخرى سيفرضها علينا جميعا الواقع القائم على الأرض“.
وأوضح: ”أمام سلطات الاحتلال عام واحد للانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، وفي حال عدم تحقيق ذلك لماذا يبقى الاعتراف بإسرائيل قائماً على أساس حدود 67، وسنتوجه لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار حول شرعية وجود الاحتلال على أرض دولة فلسطين“.
وأكد أن ”التاريخ أثبت عدم صواب السياسة الدولية تجاه إسرائيل“، مضيفا: ”لا نجد شريكا في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين“.