أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التلهوني: حاجة ماسة لتعديل قانون العقوبات

التلهوني: حاجة ماسة لتعديل قانون العقوبات

التلهوني: حاجة ماسة لتعديل قانون العقوبات

03-10-2021 03:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقع وزير العدل السابق الدكتور بسام التلهوني، أن يتم تعديل بعض بنود قانون العقوبات؛ لمواكبة التطورات واحتياجات المجتمع.

وقال إن هناك حاجة ماسة إلى تعديل قانون العقوبات في بعض مفاصله الهامة.

وأضاف أن توجيه جلالة الملك إلى السير بإجراءات عفو خاص عن القضايا المتعلقة بإطالة اللسان، له العديد من الدلالات ويعتبر رسالة إلى أن من ارتكب هذا الفعل لديه فرصة لفتح صفحة جديدة، خاصة أن جلالة الملك وجه السلطات منذ فترة نحو تطوير الحياة السياسية وتعزيز الديمقراطية في المملكة.

وتابع أن الهاشميين على الدوام يتوجهون نحو الصفح وإعطاء فرصة أخرى لكل من أساء ليبدأ حياته من جديد وليكون مواطناً صالحاً للانخراط في المجتمع، مشيرا إلى أن الحكومة ستشرع على الفور بالإجراءات المطلوبة بالاستناد إلى الكشوفات التي ستردها من النيابة العامة والمجلس القضائي.

وبين التلهوني أن هناك نوعين من العفو في الدستور؛ خاص وعام، فالعفو الخاص هو حق لجلالة الملك يصدره لمجموعة من الأشخاص الذين ارتكبوا أفعالا جرمية، حيث يتم التنسيب به وفق الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة إلى جلالة الملك الذي يكون من حقه تخفيض العقوبة أو إزالتها عن الأشاخاص الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية قطعية مبرمبة، مشيرا إلى ان العفو الخاص يشترط صدور حكم قطعي مبرم.

وتابع أن قانون العفو الخاص يشمل الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام قطعية مبرمة سواء كانوا داخل السجون أو خارجها و داخل البلاد أو خارجها، كونه يصدر بإرادة ملكية سامية عكس قانون العفو العام.

أما العفو العام، فإنه يُزيل العقوبة و الجرم في الفترة التي شملها ذلك العفو عندما يصدر القانون بشمول بعض أنواع الجرائم بقانون العفو العام، وفق التلهوني، مشيرا إلى أن الأفعال التي ارتكبت قبل صدور العفو العام تصبح جميعها كما وأنها لم تحدث.

وأكد التلهوني أن المادة 95 من قانون العقوبات تعاقب كل من يُسىء إلى جلالة الملك من خلال الأقوال أو الافتراء والأفعال غير الصحية التي يرتكبها هؤلاء الأشخاص، وعليه "نحن نقول إن جلالة الملك من خلال هذه الخطوة أرسل رسالة واضحة برغبته بالعفو ومنح هؤلاء الأشخاص فرصة لفتح صفحة جديدة ليكونوا مواطنين ينخرطون في بناء الدولة”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع