زاد الاردن الاخباري -
قال مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، إن إشاعات شهر أيلول شهدت ارتفاعا ملحوظا مقارنة بشهر آب الماضي، حيث سجل الشهر الماضي 45 إشاعة مقارنة بـ 33 في آب.
واظهر التقرير الشهري للمرصد، ان اللافت للنظر في إشاعات شهر أيلول وجود بعض التباين في أعداد الإشاعات بحسب مضامينها، إذ تصدرت إشاعات الشأن العام 17 إشاعة وبنسبة 38 بالمئة، فيما هوت الإشاعات الأمنية إلى 8 وبنسبة 18 بالمئة، في حين سجلت 7 إشاعات اقتصادية وبنسبة 15 بالمئة، و6 شائعات اجتماعية بنسبة 13 بالمئة، و 4 شائعات على الصعيد الصحي بنسبة 9 بالمئة، وانخفض عدد الإشاعات السياسية لتسجل 3 وبنسبة 7 بالمئة.
وفيما يتعلق بمصدر الإشاعة وحسب الجهة، تناول الرصد عبر منهجية كمية وكيفية، موضوعات الإشاعات المنتشرة عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، وتبين أن حصة المصادر الداخلية، سواء أكانت منصات تواصل أو مواقع إخبارية بلغت 41 إشاعة من حجم إشاعات شهر أيلول وبنسبة 91 بالمئة، فيما صدرت ثلاث إشاعات عن جهات خارجية بنسبة 7 بالمئة، وإشاعة واحدة غير محددة المصدر وبنسبة 2 بالمئة.
وعن مصدر الإشاعة بحسب وسيلة النشر، تبين من خلال الرصد أن 36 إشاعة كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي وبنسبة 80 بالمئة، صدر منها محليا ما نسبته 100 بالمئة.
وحسب التقرير، بلغ عدد الإشاعات التي روج لها الإعلام تسع وبنسبة 20 بالمئة، ثلاث منها من مصادر خارجية وبنسبة 33 بالمئة، وست إشاعات محلية بنسبة 67 بالمئة.
وحول مضامين الإشاعات، بلغ عدد التي تناولت الشأن العام النسبة الأعلى، تلتها إشاعات القطاع الأمني ثم الاقتصادي، ثم إشاعات القطاع الاجتماعي، ثم الصحي، وجاءت الإشاعات السياسية في المرتبة الأخيرة.
وبين التقرير، أن الإعلام نقل في شهر أيلول خمس إشاعات تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى مرصد "أكيد" أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة هذه المعلومات من عدمها يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة وبالتالي ترويج الشائعات.