زاد الاردن الاخباري -
قتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب آخرون، خلال تجدد الإشتباكات في حي كريتر السكني في مدينة عدن جنوبي اليمن، بين قوات للمجلس الانتقالي الجنوبي"وفصيل" غريم منشق عنه.
وأضاف المسؤولون أن القتال في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي ومبان حكومية أخرى، جرى بين "قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي وجماعة دينية مسلحة كانت ذات يوم جزءا من المجلس".
ويقود الجماعة المسلحة، العميد إمام النوبي، وهو ضابط سلفي قاد فصيلا من المليشيا الانفصالية المعروفة باسم "الحزام الأمني".
وقال أحد المسؤولين إن النوبي انشق قبل عامين بعد أن اختلف مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما ذكر المسؤولون أن عشرات المقاتلين أصيبوا أيضا في الاشتباكات التي خمدت مساء السبت بعد أن نشر "الحزام الأمني" تعزيزات، من بينها مدرعات، في حي كريتر.
وطالب "الحزام الأمني" سكان كريتر بالبقاء في منازلهم، "حيث تقوم قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير المنطقة من بعض الجماعات وبؤر الإرهابيين".
وأفاد السكان بأنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف وقصف أصاب المباني السكنية، بحسب الوكالة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
تأتي الاشتباكات في كريتر، بعد أسبوعين من التظاهرات التي شهدتها عدن ومدن جنوبية أخرى احتجاجا على الأوضاع المعيشية المزرية، وسط انخفاض غير مسبوق في قيمة العملة المحلية، الريال اليمني