زاد الاردن الاخباري -
نقل نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تأكيده بأن الإصلاحات أصبحت جزءاً ضرورياً وأساسياً.
وقال العناني، الذي حضر لقاء جلالة الملك بوزراء ورؤساء وزراء سابقين أمس، إن جلالته يريد إيصال رسالة بعقد العزم على السير في الإصلاح والمضي قدماً به لتحقيق أهدافه المنشودة.
وأضاف أن جلالته أكد ضرورة تحفيز المواطن، و”أهمية إيمان المواطنين بأننا جادون في الخطوات جميعها”.
وتابع أن جلالته يشدد على ضرورة الوصول إلى تمثيل فعال في مجلس النواب وفي الحكومات خلال السنوات المقبلة، وإلى إقبال المواطن على العمل السياسي من منطلق وطني، بالإضافة إلى استبدال العمل الفردي بالجماعي، بحيث لا يكون هناك اجتهادات فردية في اتخاذ القرارات التي تمسه.
وأوضح العناني أن جلالة الملك قال إن الأردن لديه علاقات مميزة مع الجميع، كما وينظر الجميع إليه كمركز وسطي، كما أكد جلالته أهمية العلاقات مع مصر والعراق وسوريا، بقوله "إننا وطن عربي لابد أن نكون متآخين متآلفين”، وفقا للعناني.
وعلى المستوى الدولي، قال العناني إن جلالة الملك يشير إلى أن الأردن يحظى باحترام كبير جداً وهناك نية لمساعدته بشكل واضح، وعلينا الاستفادة من الفرص جميعها، وأن يبذل الجميع أقصى جهده.
وبين العناني أن مدير عام دائرة المخابرات العامة أكد خلال اللقاء أن الدائرة تدعم هذا التوجه، مطمئنا الذين يخشون من تبعات هذا التحول بقوله إن "الدستور مُصان”.
وأشار العناني إلى أن الحضور أبدوا رأيهم في العديد من القضايا، حيث تم التأكيد على أن العشائرية ركن أساسي من أركان الوطن ولابد من المحافظة عليها وعلى اخلاقياتها، لكن يجب أن لا تبقى القاعدة الرئيسة التي ننطلق منها بل أن تكون الأحزاب هي من تُشكل القاعدة التي سننطلق منها في المستقبل.
وشدد العناني على أن هناك رسالة مفادها أن الأردن يريد أن يكون متصالحاً مع الجميع.