دولة سمير الرفاعي يطردني من حيطة
*محمود الشمايله
ابدأ مقالتي بالتصفيق والتصفير للانجاز العظيم الذي حققه السيد سمير الرفاعي والذي تضمن حذفي من قائمة أصحابه على إمبراطورية الفيس بوك .
بداية دعوني اعترف لكم بأنني كنت أتشرف لو كنت على قائمة الأصدقاء للشهيدين هزاع المجالي والشهيد وصفي التل ويبدو أنني لغاية هذه اللحظة لم التقي بمثل هؤلاء الإبطال .
سمير الرفاعي حذفني من قائمة اصدقائة وبمعنى أدق طردني ، وهذا شرف عظيم لي واعتراف صريح من حظرته إلى حضرتي بأنني لست صديقه ولا يمكن أن أكون .
وقد يسأل البعض حضرتك شو إلي وداك عنده؟
كالعادة يظهر لك الفيس بوك أصدقاء صديقك ، وبنكشه مخ وربما قلة العقل بعثت طلب صداقه ، وخلال نصف دقيقة ، كان الطلب مجاب، استغرب من إمكانية أن يكون هو نفسه الشخص المعني ، ابحث في الصفحة الشخصية لحضرته ، لا يوجد شئ يثير الاهتمام ، بعض الأصدقاء ترك له اسئله بعض أوجاع الوطن وبعضهم يهنئه بسلامة ابنه والبعض الآخر يمدح ويمجد ، وعلى أية حال لا يوجد أي اثر لوجوده على الصفحة الا صورته (أبو ضحكة جنان).
مضت أيام وأنا أراقب صفحته التي يملؤها الصمت والغموض ، بعض الرسائل الجديدة ظهرت لأشخاص لا اعرفهم ، ولكنها لقيت نفس المصير .
تذكرت جدي ذات وجع كيف استطاع أن يستدرج ثعلبا كان قد اعتدى على خم الدجاج ،واستطاع أن يخرجه من جحره ويفعل به ما فعل .( شكلني لودت أسف) . نرجع لموضوعنا
الرسالة الأولى التي كتبتها : من حسنات الفيس بوك انك تستطيع الحديث مع رئيس وزراء سابق وأنت ترتدي بيجامه؟
الرسالة الثانية:
محاولة يائسة مني وهي كتابة تعليق أراهن فيها على أن دولته لن يخرج لنا على الصفحة ويبدو أنني خسرت الرهان ويخرج السيد سمير عن صمته ويبدو انه كان غاضب جدا ، يجيب عن تساؤلاتي بغضب ، أمطرته بعدة أسئلة عن المعلمين وكيف تعامل مع قضايا الوطن .يتهمني بسوء الحوار مع حظرته و يعود إلى صمته من جديد، وبعدها وجدت نفسي مطرود من على حيطه وحيط الي خلفه .
هذا الانجاز العظيم يسجل لدولته ضمن الانجازات العظيمة السابقة ...............