أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي
التعديل الوزاري

التعديل الوزاري

11-10-2021 12:55 AM

يتأهب الرئيس الدكتور بشر هاني الخصاونة لإجراء تعديل على حكومته، التي يصادف يوم غد مرور عام على تشكيلها، وهو تعديل مستحق، تفرضه التجربة والأداء وظروف البلاد.

كان الوزير يذهب إلى ناسه وبيده مفتاح حل المشكلات. كان قادرا على التعيين وتقديم المبالغ المالية الضرورية والاتصال بأمين عام الوزارة قاطعا وعدا أمام الناس: عطوفتك بكرا الصبح بدي على مكتبي كتاب لصرف مبلغ 5000 دينار لنادي العقبة، أو نادي الرمثا أو نادي الفيصلي أو نادي الوحدات !

اليوم الظروف والمقاييس مختلفة جدا وكثيرا. وقد أصبح العمل العام مدعاة للنقد الظالم الشديد، خاصة مع وجود زعران من الأفّاقين المتربحين الهيلمجية الذين تعرفونهم.

دخلتُ الحكومةَ مع دولة الرئيس بِشر، المتين المكوّن الأمين، وخرجت منها، دون أن أتمكن من تعيين مراسل أو عامل زراعة أو عامل وطن حتى. وهذا كان حال الوزراء كافة.

يتأهب الرئيس بشر إذن، لإجراء تعديل على حكومته. وقد جاءت التعديلات السابقة، مشوبة بنقص واضح في الوزراء السياسيين، الذين يعرفون القرايا أكثر مما يعرفون السرايا، الذين يعرفون الأردن أكثر مما يعرفون «الستيت» ولندن وباريس وماربيا، الذين يعرفهم الناس قبل الوزرنة وأثناءها وبعدها.

والرئيس حرّاث، ابن هاني الحرّاث، من هذه الطينة والعجينة، وكذلك عدد من الوزراء الحراثين، الذين يتمكنون من قيادة سياراتهم بأنفسهم، إلى عيرا ويرقا والضليل وأم النعام وزوبيا وعزرا والمعطن وحوشا وجلول ونتل وتبنا والعينا وذات راس، بدون الاستعانة بـ GPS GOOGLE.

وأظن أن الزمن الوطني الآن، هو زمن الانفتاح على القوى السياسية بدون استثناء. وهو زمن الانفراج السياسي الواسع العميق، وزمن إعادة النظر الواثقة الشجاعة، في جملة من القرارات التي أملتها ظروف، رأى متخذوها أنها ضرورية، وخاصة معالجة مسألة المعلمين.

والرئيس الذي أعرفه حق المعرفة، لا تنطلي عليه الحملات البائسة الظالمة، التي تطاولت على عدد من وزرائه المُجدّين، كما أنه لا يُسخّر الصداقةَ، لحماية الوزراء الضعفاء الاستعراضيين، «رَبع» الجعجعة بلا طحن.

الظروف العامة ظروف في اتجاه الانفراج الاقتصادي والصحي والتعليمي، فلتكن مرفوقة بانفراج سياسي وإعلامي وفي الحريات العامة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع