زاد الاردن الاخباري -
يبحث الكثير من الأشخاص عن أفضل وأسهل الطرق لتقوية المناعة، خاصة في زمن انتشار الوباء فيروس (كورونا) المستجد، فيمكن أن يتعامل الكثير منا على مدار اليوم مع عدد لا يحصى من الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
و لكن لحسن الحظ، فإن الجهاز المناعي لجسم الإنسان هو الذي يكفل الحماية لأجسامنا على الأقل في معظم الأوقات، فقد تعلم الجميع أثناء الجائحة أن نظام المناعة القوي هو دائمًا فكرة جيدة ودرع واقية، وفق (العربية نت).
و قال خبراء التغذية: "إنه يوجد عدد لا بأس به من المكملات الغذائية التي تدعم المناعة الطبيعية للجسم، لكن يمكن أيضًا تعزيز وتحسين المناعة بطرق طبيعية لتصبح في أفضل وضع ممكن لمحاربة الأمراض أو العدوى"، كما يلي:
1. جودة النوم
تؤثر جودة النوم على أداء جهاز المناعة، فوفقًا لدراسة نُشرت في الدورية العلمية Sleep، تتبع الباحثون مجموعة من أكثر من 160 من البالغين الأصحاء بشكل عام، ووجدوا أن أولئك الذين ينامون عادة أقل من ست ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد
وبالمثل، تشير الأبحاث إلى أن الشباب الذين يعانون من الأرق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا من أولئك الذين لديهم أنماط نوم طبيعية - حتى بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا
فعندما ينام الشخص يحصل جسمه، بما يشمل جهاز المناعة، على فرصة للراحة وإعادة الشحن والتجديد، حيث إن العديد من الخلايا المناعية مثل السيتوكينات والخلايا التائية يتم تكوينها وتوزيعها في جميع أنحاء الجسم أثناء النوم، كما توصلت دراسة إلى أن نوعًا معينًا من الخلايا المناعية يعيد اصلاح الدماغ أثناء النوم
وبالتالي، فإن النوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة لن يحافظ على صحة الجسم فحسب، بل سيوفر أيضًا للخلايا المناعية فرصة لمراقبة المخ والحبل الشوكي بحثًا عن أي علامات للعدوى أو الإصابة أو تراكم الخلايا الميتة
2. التخلص من التوتر
إن القليل من التوتر ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، حيث أنه يمكن التحكم فيه، ويمكن أن يؤدي التوتر على المدى القصير إلى التحفيز، و في الوقت نفسه يمكن أن يؤدي التوتر لفترات طويلة أو بشكل مزمن إلى تأثير سلبي على جهاز المناعة الطبيعية
و أوضحت دراسة، نشرتها دورية Current Opinion in Psychology، أن الإجهاد طويل الأمد يؤدي لتراكم هرمون التوتر والإجهاد الكورتيزول، وبالتالي فإن الإفراز الزائد للكورتيزول يمنع الجهاز المناعي من أداء وظيفته
وخلصت دراسة أخرى إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يثبط الاستجابات المناعية الوقائية و / أو يؤدي إلى تفاقم الاستجابات المناعية المرضية"
و يمكن أن تكون النصيحة الشفهية بالتخلص من التوتر أسهل بكثير من تنفيذها عمليًا، لكن هناك الكثير من الاستراتيجيات التي تبشر بالخير في مكافحة الإجهاد المزمن، من بينها ممارسة اليوغا والتأمل أو حتى مجرد قضاء بضع دقائق في ملاطفة حيوان أليف.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
تحافظ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على قوة العضلات والمفاصل والعظام، لكن تعد المواظبة على ممارستها بانتظام طريقة رائعة لتعزيز نظام المناعة