أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الثقة العمياء تُعرض شخص للغدر والاستيلاء على 17...

الثقة العمياء تُعرض شخص للغدر والاستيلاء على 17 مليون دولار من ورثه

الثقة العمياء تُعرض شخص للغدر والاستيلاء على 17 مليون دولار من ورثه

13-10-2021 02:48 AM
صورة تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

تعرض شخص إماراتي للغدر من قِبل صديقه الذي اعتبره صديق عمره، نتيجة للثقة المفرطة التي تسببت بإهدار أموال ورثته، التي قدرت بمبلغ 17 مليون دولار تقريبا، وتعريضه لمشكلة لم يكن يتوقعها.

وتمكن الصديق المحتال من الحصول على وكالة من المجني عليه، تخوله بحق القبض والصرف واستلام الشيكات والمبالغ المالية وصرفها وإيداعها، مستغلًا ثقة صديقه والعلاقة التي بينهما، وجهله بالمسائل القانونية، وفقا لـ (إرم نيوز).

وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية أمام محكمة أبوظبي الابتدائية، يطالب فيها إلزام بنك (المشكو عليه) بسداد 65 مليون درهم، التي تقدر بـ 17 مليون دولار.

وقال في تفاصيل دعواه: "إنه أحد ورثة المتوفى، ووكيل عن باقي الورثة وقام عن نفسه وبصفته وكيلًا عن البقية بتحرير وكالة إلى أحد أصدقاء عمره، لينوب عنهم في متابعة إحدى القضايا التنفيذية، وتم إصدار شيكات، وهي موضوع الدعوى، لصالح كل وريث من المبالغ المودعة لصالحهم، وتم سحبها على اسم البنك (المشكو عليه).

وأضاف الشاكي: "أن صديقه قام باستلام الشيكات بالمبالغ المحصلة من الملف التنفيذي، والتي تتجاوز قيمتها 10 ملايين و800 ألف دولار تقريبا، وعمد إلى صرف عدد من الشيكات بقيمة إجمالية وصلت إلى 5 ملايين و400 ألف دولار تقريبا، وإيداع باقي الشيكات في حسابه الشخصي".

وأوضح بأن دعواه على البنك، ترتكز على أن الوكالة خالية من أي عبارات تتيح الصرف أو القبض أو التظهير، مما يستتبع وقوع البنك في المسؤولية، لارتكابه خطأ جسيمًا.

وخلصت المحكمة في حيثيات حكمها، بأن المادة 924 من قانون المعاملات المدنية، أوضحت أن الوكالة عقد رضائي يقوم أساسًا على اتفاق إرادة طرفيه على أن يحل أحدهما وهو الوكيل، محل الموكل الأصيل في إجراء التصرف أو العمل القانوني، طالما كان التصرف محل الوكالة جائزًا قانونًا وقابلًا للإنابة ومعلومًا لدى الطرفين.

وأشارت إلى أن عملية الصرف، تمت بناء على أدلة قانونية صحيحة لها أصلها الثابت في الدعوى، والمتمثلة في وجود وكالة صحيحة وسارية، تمنح صاحبها ذلك الحق، الأمر الذي تغدو معه دعوى الطعن على الحكم، بمخالفة القانون مجرد جدل.

وقضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، على سند من أن الثابت من بنود الوكالة، أن الموكل (الشاكي) عن نفسه، وبصفته وكيلًا عن باقي الورثة، قد أعطى للموكل في الوكالة التي وقع عليها حق القبض والصرف، وبالتالي، يكون قد أعطاه حق استلام الشيكات وصرفها وإيداعها حسابه الشخصي، ومن ثم فلا مسؤولية على البنك (المشكو عليه).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع