زاد الاردن الاخباري -
تداولت وسائل إعلام عراقية وناشطون، الأحد، نبأ العثور على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا جثة هامدة في نهر مدينة الديوانية جنوبي العراق بعد أيام من اختفاءه.
وذكرت التقارير الإعلامية بأن الشاب حيدر الزاملي كان متغيبًا عن منزل ذويه منذ 4 أيام، وبعد البحث، تم العثور عليه جثة في النهر.
ونقلت التقارير عن مصادر طبية بأن الجثة التي انتشلت من النهر تم إرسالها للطب العدلي في بغداد لإجراء الفحوصات اللازمة، وبيان أسباب الوفاة، لاسيما أن آثار الجريمة غير واضحة، كما أوضح أن أي آثار رصاص أو ضرب لم يظهر على جثة الشاب.
لكن على ما يبدو أن التقرير الطبي لم يُقنع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموا جهات حزبية بالتورط في اغتياله.
وأشار عدد من النشطاء الى رسم كاريكاتوري كان المغدورقد نشره عبر حسابه على "فيسبوك" قبل أيام من اغتياله انتقد فيه السلطات الحزبية في بلاده وتغولها في الحكم.
وأظهرت الصورة التي نشرها حيدر قطيعًا من الغنم يلحق "خروفًا" ينتخب، في إشارة إلى جماهير الأحزاب السياسية في البلاد التي تتبع زعيمها بشكل عشوائي، وتنتخب بحسب ما يطلب منها لا وفقًا لتطلعاتها أو قناعاتها.
وأرفق حيدر الصورة بتعليق: "قادمون نحو الإصلاح"، ما فسره البعض بأنه انتقاد للتيار الصدري، الذي يفاخر دوما بسعيه للإصلاح والتغيير.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه العراق انتخابات برلمانية مبكرة والتي انتهت بتقدم التيار الصدري.
وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، فوز الكتلة الصدرية بأكبر عدد من المقاعد، إذ حصلت على 73 مقعدًا، تليها كتلة تقدم التي يرأسها رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي (38 مقعدًا).
وجاءت كتلة دولة القانون في المركز الثالث بحصولها على 37 مقعدًا.