زاد الاردن الاخباري -
صادقت لجنة تابعة لبلدية القدس الاسرائيلية الأربعاء، على مصادرة أراضي لصالح إقامة مبان عامة وشق طرق من أجل تنفيذ أعمال بناء في موقع مستوطنة جديدة من شأنها ان تقطع التواصل بين المدينة المقدسة ومحافظة بيت لحم الواقعة الى جنوبها.
وتقع الأراضي المهددة بالمصادرة وفق قرار اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس، في منطقة بالغة الحساسية، وهي مخصصة لخدمة مشروع بناء المستوطنة التي اطلق عليها اسم "غفعات هماتوس".
ويأتي قرار لجنة التخطيط والبناء المحلية في وقت طالبت فيه الإدارة الأميركية إسرائيل بالامتناع عن خطوات أحادية الجانب، وفيما يزور وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، واشنطن للقاء نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في الساعات القليلة المقبلة.
كذلك يأتي القرار غداة لقاء لبيد مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، والذي ادعى خلاله أنه "نحن أيضا نوافق على أنه يجب أن تكون للفلسطينيين حياة جيدة وأمل".
وكانت السلطات الاسرائيلية صادقت عام 2014، على مخطط لبناء 2400 وحدة سكنية لصالح مستوطنة "غفعات هماتوس". وبعد ذلك جمدت تنفيذ المخطط في أعقاب ضغوط دولية، وامتنعت عن نشر المناقصة لهذا المخطط.
وأصدرت "سلطة أراضي إسرائيل، العام الماضي، كراسة المناقصة لبناء 1257 وحدة سكنية في المستوطنة الجديدة، وبموجبها يجب تقديم مقترحات حتى موعد لا يتجاوز أياما معدودة من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب حينها، جو بايدن.
وندّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بنشر المناقصة في حينها وقال إنه "قلق جدا من هذه الخطوة، التي يتوقع أن تمس باحتمال إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي". وسيزور مندوبون عن الاتحاد الأوروبي الموقع الذي تعتزم إسرائيل إقامة المستوطنة فيه، صباح غد.