زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد السوشيال ميديا فيديو للمثل السوري جمال سليمان من حفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي في مصر وبالتحديد القاهرة.
الفيديو المتداول أظهر جمال سليمان وهو يرقص برفقة فتاة غريبة ضمن تواجد زوجته والتي كانت تجلس على الطاولة وتصفق بيدها، وشكل الفيديو غرابة للبعض لعدة أسباب من بينها عدم اعتيادهم على رؤية النجم الكبير بهذا الشكل أو بهذه التصرفات التي اعتبروها غير لائقة.
وكان من بين التعليقات المتداولة على الفيديو "الواحد وده ما يشوف حياة الممثلين برا التمثيل لان التناقض مليون".. وتابع آخر "اكبر غلط تربطون الفنان بأعماله ، هو داخل المسلسل يعيش الشخصية بس برا الفن محد له دخل فيه".. وجاء في تعليق أحدهم "اتفهم ان لكلٍ منا شخصية مستقلة في حياته الواقعية. لكن بعض التفاصيل خروجها للعلن خطأ. يعني ما ينفع امس اشوفك تقوم بدور تاريخي عظيم وقوي واليوم اشوفك تهز وسطك"..الإنتقادات التي طالت جمال سليمان كانت قد دفعت البعض للتعليق بأنه ليس في وعية أبداً أو سكران، وهو ما يبدو غير منطقي إذ أنه من الواضح أن الممثل في حالة طبيعية ويستمتع بوقته لا أكثر ولا أقل.
آخر أعمال جمال سليمان !
الممثل السوري كان قد أطل على الجمهور من خلال مسلسل "الطاووس" والذي حقق جدلاً كبيراً خلال فترة عرضه منذ عدة أشهر. قصة العمل دارت حول شخصية تدعى كمال ويعمل كمحامي مهتم بقضايا التعويضات وله نجاحات وسمعة طيبة، إلا أن الظروف تجربه على التحقيق في إحدى قضايا الإغتصاب لتنقلب حياته رأساً على عقب.
العمل قيل أنه يعكس قصة فتاة الفيرمونت والتي تم اغتصابها من قبل مجموعة شباب داخل فندق الفيرمونت في مصر بعد أن تم تخديرها وسحبها إلى أحد الغرف ومن ثم التناوب على اغتصابها ورسم الحروف الأولى من أسمائهم على جسدها وتوثيقه بفيديو والذي تم إستخدامه من أجل ابتزازها في حال قررت التحدث عن ما أصابها.
جمال عبر وقتها عن فرحته برد رواد السوشيال ميديا وتفاعلهم مع القصة وتضامنهم مع الحق، وعلق بـ العمل أثبت أن المجتمع ما زال يتابع هذه النوعية من الأعمال المصورة والتي تناقش قضايا معينة، وأن القيم الاخلاقية ما زالت موجودة ضد القضايا التي تمس المرأة مثل التحرش أو الاغتصاب".