التحقيق في الواقع اللبناني ,اختصارا لجميع اوقات التحاقيق ,منذ اغتيال سعد الحريري,واحداث طرابلس سابقا وانفجار المرفاء, وازمة الليرة اللبنانية ,والتعدي بالسلاح على المتظاهرين السلميين,وصعوبة تشكيل الحكومة ,الى ما هو قادم من احداث ,وما يلزمها من تحقيق ,حيث تبقى ضمن الترحيب والرفض ,ما لم يواجه اللبنانيين ,وبالاخص السياسيين (امراء الاحزاب ),ان المخرج من كل ازمات لبنان ,لا يكون الا بالتحقيق في الواقع اللبناني ,ومدى استقلالية امراء الاحزاب ,والانتماء لمصلحة لبنان ................
ما زال امراء الاحزاب لم يدركوا ,ما ادركه الشارع اللبناني ,من ويلات الحرب الاهليه ,فرغم كل الاحداث والتداعيات للفتنة ,من خلال تعدد الاحداث واخرها ,التعدي على المظاهرة السلمية ,وما تبعها من فتح جبهات اطلاق نار في مكان يعيد الذاكرة لاحياء الفتنة ,رغم ذلك يأبى الشارع في الانخراط للعبة بعض السياسيين وولائهم للخارج البعيد عن المصلحة اللبنانية ..............
صحيح ان واقع العالم اليوم وتكتلاته يفرض ,على الدول الانحياز والميل نحو تحقيق مصالحها وحقوقها وحمايتها ,وهذا لم يحصل ضمن خصوصية واقع الدولة اللبنانية ,ولكنه حصل صمن حزب الله وحركة امل في التحالف مع ايران ,كواقع تحالفات كل الاحزاب قي لبنان ,وكون لها وجود دائما ضمن تشكيل الحكومات النيابية ,مما يعني ان لها صبغة من المبادئ الديمقراطية العالمية والمعمول بها...................
التحقيق في الواقع اللبناني ,لا بد ان يكون تحالف الجميع ,نحو تحالف يحقق المصلحة اللبنانية في منحها القوة لاستعادة والحفاظ على حقوقها في الارض والثروات ,لا ان يكون نحو تحالفات ,همها اضعاف لبنان في الفتن والاغتيالات ,ومحاربة اقتصاده .....................
د. زيد ابو جسار