أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 204 الفلبين: إجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة إصابات بين صفوف الطلبة باقتحام الاحتلال بلدة الخضر واعتقال 35 فلسطينا بالضفة 12 الف طالب فلسطيني استُشهدوا منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن 21% بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تمت الصفقة جيروزاليم بوست: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يُعلن اليوم إذا لم تحدث مفاجآت وزير الخارجية السوري يزور تركيا الأربعاء العراق يتسلم رئاسة "مجموعة الـ77 والصين" للعام 2025 ارتفاع أسعار الذهب عالميا 153 قرارًا لحكومة حسّان خلال 100 يوم من تشكيلها انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل الاميركيون يهاجمون زوجين يسيطران على مياه كاليفورنيا 5 مواضيع عمالية على طاولة النواب اليوم الثلاثاء استقرار أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء تقرير المدعي الخاص: ترامب كان ليدان لو أنه لم يُنتخب رئيسا حاكمة مصرف سوريا المركزي الجديدة تتعهد يتعزيز استقلال البنك ترمب عن حرب أوكرانيا: الأمر متروك لبوتين
السياسيون ورجالُ الدين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السياسيون ورجالُ الدين

السياسيون ورجالُ الدين

17-10-2021 04:14 AM

والغلو، أكثر جاهلية من الجاهلية، التي استدعت أن يبعث الله جلّ وعلا فينا، الرسول الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام.
لقد أوشكنا أن نصبح مثل بني إسرائيل، العصاة البغاة، قتلة الأنبياء والمرسلين، الذين بعث الله فيهم أنبياء ورُسُلا عدة، وليس رسولا واحدا.
وكما هو تاريخ الأمم، فإن تاريخ أمتنا السياسي مُترعٌ بالصراع على السلطة والحكم، الذي لا يقل فظاعة عن مقارفات المغول والتتار والأمم التي فتكت بأمم اخرى.
عندنا، اغتيل ثلاثة من أربعة، من الخلفاء الراشدين، هم عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، الذين هم أعدل الناس وأقربهم إلى نبيه الكريم، بحجة أنهم «خرجوا عن الصراط المستقيم».
واغتال الخليفةُ المأمونُ أخاه الأمينَ، جريا على عادة قابيل، وعلى خطى إِخوة يوسف.
ومارس الانقلاب وفظاعة الاغتيال السياسي من اجل الحكم، قياصرةٌ وملوكٌ وسلاطين، من كل النحل والملل.
لقد تفشى البغي والإجرام في العالم. فبعدما كان إجرام حُكامٍ طغاة، أصبح إجراما على نطاق واسع، تقارفه تنظيمات «شعبية جماهيرية»، وغالبا باسم الدين وتحت رايته المزورة.
لقد سخّر السياسيون الدياناتِ كلهَّا، لتحقيق مطامعهم ومصالحهم، بما فيها ممارسة أقصى درجات العنف وأشكاله ضد الآخرين، حتى لو كانوا إخوانهم في الدين وفي المذهب وفي القومية.
لم يسخر رجالُ الدين، السياسيينَ أو يوظفونهم. الذي حصل هو أن السياسيين، الذين بيدهم الأحمرين، السيف والدينار الذهبي، سخّروا كثيرا من رجال الدين لخدمة أغراضهم، حتى تلك التي فيها المعاصي والكبائر !
لقد أرسل «علماء التكسب»، بدفع من الساسة، شبابَ العرب والإسلام إلى التهلكة والموت في أفغانستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، لقتال أتباع الديانات والمذاهب، الذين يفتي «علماء التكسب» أنّ قتالهم، مقدمٌ على قتال المحتلين الصهاينة.
ومنعت «داعش»، الاحتفال بالمولد النبوي، في المناطق التي كانت تسيطر عليها، بالتوازي مع فتاوى المتشددين الذين يعتبرون الاحتفال به بدعة !!
سنحتفل كل عام، وإلى الأبد، بمولد الهادي محمد، متمم مكارم الأخلاق، الذي كلما اقتربنا من أخلاقه ورسالته، اقتربنا أكثر من الاستقرار والتسامح والمحبة، وابتعدنا عن الضعف والظلم والفساد والفوضى والتكفير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع