زاد الاردن الاخباري -
سجل المجتمع الأردني جريمة مروعة جديدة، هذه المرة ضحيتها شابة في بداية العشرينات من عمرها، والجاني زميلها في العمل ومقارب لها في العمر.
وتدور أحداث الجريمة التي روتها الفتاة المجني عليها في الأردن، أن نظام العمل في الشركة التي يعمل بها كل من المجرم والضحية يقوم على مبدأ الشفتات على مدار 24 ساعة، يكون عمل الموظفات فيها خلال الفترة الصباحية، في حين يكون بداية دوام الشباب الموظفين في الفترة المسائية والليلية.
و في يوم وقوع الجريمة، وصلت الضحية إلى مقر الشركة لاستلام الشفت في تمام الساعة السابعة صباحا، و وجدت المجرم الذي كان من المفترض أن تستلم منه العمل، ما يزال مواصلا عمله، فتوجهت إلى المسؤولة واخبرتها أنه ما يزال يعمل، وستنتظروه في مكتب آخر لحين انتهائه من عمله
وبالفعل توجهت الضحية إلى المكتب الآخر، فلحق بها المجرم، ودار بينهما حديث حول العمل ومهام كل منهما، لتدخل المسؤولة إلى ذات المكتب المتواجدين فيه على وقع اصواتهما، فبادرت للإتصال عبر تقنية الفيديو مباشرة مع مدير الشركة المتواجد في أمريكا، في لحظتها أقدم المجرم على فعلته وجريمته
عندها اعتدى المجرم على ضحيته بسلاحه الأبيض، من خلال تمزيق وجهها، مسببا لها عاهة دائمة، بعدما ترك في وجهها 400 غرزة، بعدها غادر مقر الشركة وكأن شيئا لم يكن، متجها إلى المركز الأمني لتسليم نفسه.
ويطالب ذوو الفتاة الضحية بإنزال اشد العقوبة بحق المجرم، لما سببه من ضرر لعائلة بأكملها ومعيشتها وخصوصا أنها ابنتهم الوحيدة، إلى جانب ما تركه من أثر معنوي و سلبي على حياتها وحياة أسرتها بشكل عام