زاد الاردن الاخباري -
يصادف الأحد، 17 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام اليوم الدولي للقضاء على الفقر، في الوقت الذي قدرت فيه نسبة الفقر في الأردن بـ24%
جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم في العام الماضي أدت إلى العودة للوراء بعقود من التقدم في مكافحة الفقر والفقر المدقع، وفق الأمم المتحدة.
وقدّر وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، نسبة الفقر في الأردن بـ 24% "مرحليا"، وذلك في ارتفاع بلغ حوالي 6% بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال الشريدة في 29 آب/ أغسطس، إنّ الحكومة "تنتظر مسح نفقات دخل الأسر لمعرفة نسبة الفقر في الأردن" الذي سينتهي العام المقبل، مشيرا إلى أن "آخر نسبة كانت 18% والجائحة أضافت من 6 إلى 7% ونسبة تقديرية 24%". بحسب المملكة
وتأتي هذه النسبة التقديرية، بعد "فقدان عديد من الأسر لمصدر دخلها خلال جائحة كورونا، إضافة إلى انخفاض أجور بنسب تراوحت بين 30-50% بين العمالة غير المنظمة (المياومة)"، وفق الشريدة.
ووفقا للبنك الدولي، دفعت الجائحة بين 88 و115 مليون شخص في العالم إلى براثن الفقر، مع وجود غالبية أولئك الفقراء الجدد في جنوب آسيا ودول جنوب الصحراء حيث معدلات الفقر مرتفعة أصلا.
وفي عام 2021، من المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى بين 143 و163 مليونا، وفق الأمم المتحدة.
وقالت إنه سينضم "الفقراء الجدد" إلى صفوف 1.3 مليار فقير يعيشون بالفعل تحت خط الفقر ويعانون من تفاقم حرمانهم أثناء الوباء العالمي.