زاد الاردن الاخباري -
أوضح رجل الأعمال الأردني حسن اسميك حول مقترحه توحيد الأردن وفلسطين، بأنه جاء انطلاقاً من حرصه على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية التي تقضمها وتبتلعها المستوطنات الإسرائيلية دائمة التوسع وفي كل يوم.
جاء توضيح اسميك بعد الرد الذي نشرته الكاتبة الفلسطينية سهى الجندي في ميدل إيست أونلاين، والذي اعتبرت فيه مقترح اسميك مثاليا لكنه غير قابل للتطبيق.
وقال اسميك إن الكاتبة استطاعت بحكمتها وبراعة الكاتب المحترف، إدراك الغاية والهدف من المقال، وبعيداً عن الجعجعة غير المسؤولة والكلام الفارغ وبعض المنشورات المسيئة التي صدرت عن البعض.
وبين أنه دعا للضم في الوقت الذي يسود العالم فوضى غير مسبوقة، والعالم العربي يعيش بشكل خاص حالة من التشرذم والتفكك والجوع والمؤامرات، "وضمنه السلطة الفلسطينية التي ينخرها الفساد والتحكم برقاب الشعب الفلسطيني منذ أمد طويل، ناهيك عن القتل -نزار بنات وغيره- والتقاتل والتشرذم والتخوين بين فتح وحماس والجهاد، والخلافات التي تعزز الانقسامات، إضافة إلى تحكم القوى الخارجية بقراراتها، وعلمي اليقيني أن صيرورة التاريخ في تقدّم دائم ولا ترحم من يتخلف عنها".
وأضاف، "وانطلاقاً من كل هذه المأساة، تساءلت إلى متى سيبقى الشعب الفلسطيني يعيش العذابات ويبقى مقهوراً؟ فكان جوابي أنه لا بد من إنهاء الحرب بالطريقة التي عرضتها في مقالي (وحّدوا الأردن وفلسطين) ليعيش الشعبين الأردني والفلسطيني بسلام وأمان. ولأن الجميع يعلم أن كل القوى في العالم تؤيد إسرائيل وتقف إلى جانبها! لذا كفى متاجرة بالقضية الفلسطينية لمئة عام أخرى قادمة!"
وختم اسميك منشوره في فيسبوك قائلا: "ليعمّ السلام على هذا الشعب، وعلى المنطقة، ولنسعى حقاً إلى تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار".