أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة
نهاية كورونا

نهاية كورونا

19-10-2021 03:53 AM

العالم يقترب من الاعتراف باعلان نهاية كورونا. النرويج كانت اول دولة اوروبية تعلن عن نهاية كورونا، وعودة الحياة كاملة، وتلاها اليابان وكورويا الجنوبية، وكذلك ايطاليا وفرنسا وضعتا سقفا زمنيا قريبا لاعلان نهاية كورونا .
كورونا قلبت النظام العالمي، والوباء داهم الدول والاقتصاد والمجتمعات. وحتى الان، ومع بدء خطوات التعافي فان العالم لم يحصر بعد الخسائر الناجمة عن الوباء، ولا فهم ما قد جرى بالفعل، وما هي الاولويات والتحديات الدولية القادمة.
عمر كورونا الوبائي عامان. والعالم حتى الان لم يطلق اي عنوان وشعار للتعافي لما بعد كورونا. في الحرب العالمية الثانية وما حل ولحق من دمار في اوروبا والنظام العالمي احتاج الى عشرة اعوام واكثر لاصلاحه وترميمه والخروج من تبعات ازماته، وعرف العالم ما يسمى ب»مشروع مارشل «.
كورونا خلفت صراعا متوقعا بين مفاهيم السلطة المركزية والحرية، والشعبوية اليمينية، والشمولية، والنظرة الى العلم وسلطته، والعدالة الطبية، وراينا ذلك في عدالة توزيع اللقاحات، والامبرالية الطبية.. تحكم وقوة نفوذ شركات الادوية واللقاحات في الاقتصاد الطبي الاممي، وجدل اضافي في الاولويات ما بين التعلم والصحة والسلطة والدولة الامنية.
و جدل مواز ايضا حول مفهوم الدولة والقوة. وهل من واجب الدولة الحماية الصحية ام الامنية وما مدى توغل ذلك على حرية الافراد والمجتمع، والحدود التي يقف عندها ويمكن ان يتعداها ويتجاوزها ؟
اسئلة نابعة من صميم تجربة كورونا اللعينة والمريرة. والوباء نسف مفاهيم كثيرة كانت راسخة. التكنولوجيا وتطبيقات الاتصالات تقدمت في الصدارة المجتمعية، واحتلت دورا متقدما، وفي معركة الوباء كانت التطبيقات بمثابة السلاح الوحيد في تتبع المصابين وملاحقة الفايروس، وضمان التزام في الحجر والحظر الشامل والجزئي، ورا?ينا كيف خدمت التكنولوجيا الصحة العامة وحماية حياة البشر.
وطبعا، فان ذلك زاد من تدخل الحكومة في حياة الناس، ومحى ما يسمى بالخصوصية، واصبح الانسان رهن اشارة تطبيق الالكتروني يتحكم ويراقب حركته وعيشه اليومي وتنقله، واكله وشربه ونومه، علاقته الاجتماعية والانسانية.
وها هو العالم يتنفس الصعداء للتعافي والخروج من ازمة كورونا، وتغيير مفردات ولهجة الساسة والاطباء في العالم، واستعمال مفردة ما بعد كورونا. فالمراجعة والتقييم لخسائر وتوابع كورونا يبدا من الانسان اولا.. وهذا الانفلات المتوحش للرا?سمالية والليبرالية الجديدة وكيف استغلت الوباء. مقاربة عودة الحياة واعلان نهاية كورونا وتفييم امتداد الوباء وتاثيره على الاقتصاد وكل اوجه الحياة.
في ازمة كورونا وقعت اخطاء فادحة كثيرة. اخطاء في التعليم والصحة العامة، وعرت الازمة النظام الاقتصادي وعرت السياسات الاجتماعية، وعرت العقائد المركزية، ووضعت النظام الصحي امام اختبار صعب على المحك.
من جديد الخطأ ممنوع، ووهو ما لا يمكن ان يكرر بعد كورونا واعلان التعافي ورفع اوامر الدفاع وعودة الحياة، ولكي يتسنى التوصل لاجابات صحيحة عن معادلة معقدة وصعبة في وقت اصعب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع