زاد الاردن الاخباري -
حقق الأردن وعدد من الدول بالشرق الأوسط تقدما واضحا بزيادة معدلات التطعيم الأمر الذي سينعكس على التعافي الإقتصادي.
وقال تقرير لصندوق النقد الدولي حمل العنوان “فاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن البرامج الاجتماعية التي اتخذها الأردن لدعم الشركات خلال جائحة كورونا، حدت كثيراً من وطأة الأزمة وتداعياتها على القطاع الخاص.
وأوضح صندوق النقد الدولي، أن نشر اللقاحات والتعافي الاقتصادي يواصلان التقدم. ولكن المخاطر آخذة في الارتفاع، وهناك تحديات جديدة ظهرت على الساحة، مثل؛ التضخم ،وضعف مستوى التوظيف، ونقص الحيز المتاح في الميزانيات للإنفاق الحكومي، وتفاقم عدم المساواة، وتزايد عدم اليقين بشأن مسار الجائحة.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن؛ من المتوقع أن يستمر التعافي في عام 2022، ولكن توقعات نمو إجمالي الناتج المحلي على مدار السنوات القليلة القادمة لا تزال أقل من توقعات ما قبل الأزمة في الشرق الأوسط، وفق هلا أخبار، حيث أنها لم تتعاف بعد الشركات والقطاعات الصغيرة التي يقتضي عملها المخالطة، بالإضافة إلى أن البطالة لا تزال مرتفعة.
ولفت التقرير، إلى أن الصندوق قدم منذ عام 2020 دعما لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 42 مليار دولار في هيئة حقوق سحب خاصة، وتمويلا جديدا بقيمة 16,6 مليار دولار، وسيواصل تقديم الدعم الفني وإسداء المشورة بشأن السياسات للمساهمة في إرشاد البلدان نحو تحقيق التعافي الكامل.