زاد الاردن الاخباري -
تحدث نقيب أصحاب المطاعم ومحلات الحلويات، عمر عواد، عن أوضاع أصحاب المطاعم ومطالبهم في الأردن.
وقال عواد، أن المطاعم في الأردن عانت خلال الفترة الماضية، حيث كان الإقبال ضعيف جدا من قبل المواطنين.
وأضاف أن موضوع الديلفري حل من مشكلة أصحاب المطاعم، إذ أصبح صاحب المطعم قادر على دفع الفواتير وأجرة الموظفين.
وبين عواد أن الحركة على المطاعم تحسنت خلال الفترة من شهر 6 إلى 8 الماضية، معللا السبب أن الوافدين كانوا متواجدين في الأردن والسياحة ساعدت على تنشيط الحركة، وخاصة المطاعم التي كان يوجد فيها جلسات خارجية.
وأشار إلى أن المطاعم "رجعت" إلى نقطة الصفر، خلال شهري 9 و 10 الماضيين، وفق قوله.
وعن تطبيق سند، قال إنه يوجد فيه عدة مشاكل يعاني منها المواطنون وأصحاب المطاعم، مؤكدا ان ليس جميع الأردنيين الذين يرتادون المطاعم يملكون هواتف ذكية.
وقال إن المطاعم الشعبية تضع "البسطة" على أبواب المطاعم ولا يضظر الزبون أن يدخل إلى المطعم.
وأكد أن المجتمع الأردني غير متقبل لتصريحات الحكومة، لافتا إلى أن طلب الهوية من المواطنين الذي لا يملكون هواتف ذكية هو انتهاك للخصوصية.
وتساءل عواد، هل يعقل أن يصبح صاحب المطعم ضابط عدلي في الاردن؟.
وبين أن هناك ارتفاع خيالي في كلف المواد الأولية على المطاعم، مشيرا إلى أن أسعار الوجبات شهد ارتفاعا كبيرا على المواطنين، بالاضافة إلى الارتفاع الذي شهدته أسعار مواد التعقيم.
وصنف تقرير المرصد العمالي الأردني قطاع المطاعم، بأنه الأكثر تضررا من جائحة كورونا، وأن آلاف المطاعم الشعبية أغلقت وانسحبت من السوق.
وبحسب التقرير، فإن متوسط الإنفاق السنوي للفرد الأردني على المقاهي والمطاعم يبلغ نحو 45 دينارا، حيث سجلت محافظة الزرقاء متوسط الإنفاق الأعلى بين المحافظات بنحو 74 دينارا، تلتها عمّان بمتوسط إنفاق بلغ نحو 55.3 دينار، فيما حلت الطفيلة أخيرا حيث بلغ 24.7 دينار.