زاد الاردن الاخباري -
يعتبر اليود من الأملاح الضرورية للجسم، وذلك لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية (الثيروكسين وثلاثي يودوثيرونين)، كما أنه يساعد في الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي وتعزيز الجهازين العصبي والعظمي للإنسان.
ويساعد تناول الأغذية الغنية باليود أو مكملات اليود على إعادة مستويات اليود إلى وضعها الطبيعي في الجسم، كما أكد اختصاصي التغذية، شالينين أرفيند، لموقع "أونلي ماي هيلث".
وقال أرفيند إنه يمكن تشخيص نقص اليود في الجسم عن طريق اختبارات الدم التي تتحقق من هرمونات الغدة الدرقية، كما أنه يمكن تحسين نقص اليود عن طريق:
1- تناول الأسماك والأعشاب البحرية الغنية باليود، كما يساعد وعاء من سلطة البيض الغني بالخضروات المغذية في تحسين مستويات اليود في الجسم.
2- تساعد مكملات اليود على تعويض النقص الحاصل في الجسم وذلك بسبب عدم قدرته على امتصاص اليود من العناصر الغذائية مما يسبب نقصا في مستويات اليود الطبيعية في الجسم.
3- يعتبر خبراء التغذية الملح المعالج باليود كأحد أفضل الطرق لتحسين مستويات اليود، ولكنهم ينصحون بعدم الإفراط في استخدامه حيث أنه يمكن أن يتسبب بارتفاع ضغط الدم.
4- ويعد الحليب ومنتجات الألبان والجبن من أفضل الخيارات لتناول اليود الطبيعي، ويعتبر حليب البقر مصدر كبير لليود، ويمكن أن يؤدي شرب كوب من الحليب يوميا إلى تحسين الصحة العامة وتحسين نقص اليود بشكل فعال.
وتحذر الدراسات أن القليل من اليود ضار كما أن الكثير منه ضار أيضا، ويحتاج الشخص البالغ إلى 200 ميكروغرام يوميا، وتبقى علامات نقص اليود غير ملحوظة في البداية، ولكنه يمكن أن يتطور إلى زيادة في حجم الغدة الدرقية لمحاولة تعويض النقص الحاصل في الجسم وامتصاص كمية أكبر من اليود بشكل فعال.
ويستجيب الجسم تدريجيا لزيادة اليود في الجسم عن طريق إفراز هرمون الغدة الدرقية، ولكن عند فرط الإفراز يقلل الجسم من تصنيع هرمونات الغدة الدرقية كرد فعل طبيعي ومنعا لإفرازها بكميات قد تكون سامة للجسم، ما يتسبب بتضخم الغدة الدرقية وأمراض الغدة المناعية.