حفاظاً على الوحدة الوطنية قررت القوى المطالبة بالإصلاح وقف حراكها بعد أحداث دوار الداخلية، وحفاظاً على الوحدة الوطنية عاد المستقيلون من لجنة الحوار الوطني لحضور اجتماعات اللجنة، وحفاظاً على الوحدة الوطنية تم قبول سحب التعديلات الدستورية من أجندة لجنة الحوار الوطني، وحفاظاً على الوحدة الوطنية تم حصر عمل اللجنة بقانوني الأحزاب والانتخاب والديباجة – رغم عدم معرفتي بالدبابيج سابقاً -.
وحرصاً على النسيج الإجتماعي تم الاستغناء عن مقترح دائرة للوطن وذلك حفاظاً على الوطن، كما تم إقرار القائمة النسبية على مستوى المحافظة وذلك ل"المحافظة" على نسيجنا الإجتماعي، ولأهمية الوحدة الوطنية و"النسيج" تم إقرار مبدأ القائمة "المفتوحة" بديلاً عن مقترح القائمة "المغلقة"، حيث ستكلف الحكومة ب"فتح" القائمة وذلك تمهيداً ل"تمرير" القانون على مجلس النواب الذي س"يقوم" عند وصول القائمة "المفتوحة" له بالتأكد من قيام الحكومة ب "فتحها".
شكراً لحرص الحكومة على إيصال القوائم للمواطنين "مفتوحة" وخالصة ، بدل ما يتغلب الشعب بال"فتح" ويتدبّس بعد هيك ب"النسيج" ... بس ياريت الحكومة هالمرة ما "تفتح" القائمة كثير عشان ما تطلع ريحتها ... والله من وراء القصد.
فاخر دعاس