علاء شاهين ... وخالد الفزاع.. وشيء من الخاطر ؟؟؟
حسان الرواد
هذا هو الحال في بلدنا يا علاء...تعددت التهم والمصير واحد.. سجن ..وسجن.. وسجن...
وفي هذه المناسبة وأنت تقبع خلف السجن مكان شاهين, أهديك ما جادت به النفس وروته الخواطر, تعبيرا عن تضامني معك ومع كل حر شريف على ثرى الأردن الطهور
وأقول.....
السجن لمثلك شرفٌ ...
ولمثلهم ذلٌ وعارٌ...
والحرُ يا علاءُ هذا دأبه...
سجنٌ وفقرٌ وحرمانٌ...
في زمن بات فيه
اللصُ... والفاسدُ... والخائنُ
مؤتمنا على خزائن ..وأموالُ...
وسيدا منظرا ...
لمحاسن الأخلاقِ.. والأخلاقُ..
علاء يا ابن الأردن...
أغنية... وطنية ...
صدحت بها حناجرُ الأحرارِ...
نم قريرا خلف قضبان سجنك...
فأنت الحر...ولهم ..هم وحدهم
لصوص النهار
الخزي والعار..
لم تخطئك بوصلتهم...
لكنه نهجهم...والمعيار...
فشاهين بات أنت... وأنت شاهين
إنها لقسمة ضيزى...وخذلان
عنوانها السجن... والسجّان
فالحر يقبع في السجون أسيرا...
والعبد بات سيدا طليقا ... وهُمام
...............
فرج الله كربك أخي علاء, وحفظ الله الأردن,,,,
rawwad2010@yahoo.com