أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن الإدارة الأميركية تمدد الإقامة القانونية لمليون مهاجر من 4 دول إجراء 133 ألف فحص مخبري في المواصفات والمقاييس توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية مركز المناخ: اضطراب جوي في الشرق الاوسط قريبا لازاريني: الأونروا الوصي الأمين لهوية وتاريخ لاجئي فلسطين إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب بدمشق الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر 650 مليون دينار القيمة المضافة لصناعة الجلدية والمحيكات بالأردن موظف مقهى يفتح النار على شاب .. والمحكمة تقول كلمتها معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي بقيمة 176 مليون دينار خلال 2024 الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم أوكرانيا: هجوم روسي شمل 74 طائرة مسيرة أزمة مرورية وتباطؤ حركة السير اثر حريق مركبة في عبدون فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا
خسرتُ وباكتساح..

خسرتُ وباكتساح ..

24-10-2021 05:10 AM

أعترفُ أنني تفاجأتُ بالمرتبة التي حصلتُ عليها بانتخابات نقابة الصحفيين والتي لا أعلم للآن ما ترتيبي بالضبط فيها لكنني من العشرة الأواخر إذا لم أكن من الخمسة الأواخر من بين ثلاثين متنافسًا.. فخسرتُ باكتساح.. وباللهجة الشعبية (سقطت) وبتخفيف الكلمة (رسبت).. هذه هي الحقيقة التي لا أخدع بها نفسي ولا أضحك عليّ ..

لا تنفع التحليلات الآن.. وبإمكاني أن أواسي نفسي بعشرات الأسباب ولكنّ ذلك لن يغيّر في الحقيقة شيئًا أنني رسبتُ وبامتياز كبير وأن الغالبية العظمى من الهيئة العامة لا تريدني في مجلس النقابة ليس كرهًا بي بل لها أسبابها التي أحترمها ولا أعاتب إلاّ من استشرته قبل النزول وشجعني وخلا بي..!

المهم.. كانت تجربة جديدة ومثقلة بالمفارقات.. أخرجت مجلساً قويّاً ومميزاً؛ فالزملاء الذين فازوا؛ لهم رصيدهم من الجرأة وحبّ العمل والفهم العميق للمهنة. أتمنى أن يعملوا على رفعتها وتطويرها وإخراجها من أزماتها المتتالية والخانقة.

والآن أعود إلى مقعدي ولاب توبّي وفنجان قهوتي وأمارس حياتي الأولى بعد شهرين شمسيين من الكركبة والتي واللتيّا.. أعود وأنا مثقل بالأمل بالجيل الجديد الذي حاولتُ الوصول إليه لكنني فشلت..!

كل الحبّ لمن وقف معي.. وكل الشكر لمن حاول معي للحظة الأخيرة.. وكل الاحترام للمجلس الجديد المعقود عليه طموحات الزملاء الأخيرة.

راجياً ألا أجد تعليقات من نوعية: خسرتك النقابة أو أنت أكبر من الانتخابات أو الجماعة ما بدهم إيّاك أو انت خسارة فيهم.. لأن الحقيقة أن الصندوق هو فيصل الأشياء و الصندوق قال كلمته وأنا خسرتُ وباكتساح.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع