زاد الاردن الاخباري -
يترقب الأردنيون، قرار لجنة تسعير المحروقات لشهر تشرين الثاني، وفق أنباء برفع أسعار المشتقات النفطية محلياً بنسبة 11%، ليكون من ضمن الارتفاعات الأكبر بتاريخ الأردن وذلك في عهد رئيس الوزراء بشر الخصاونة.
ويترقب الشارع الاردني في بداية شهر تشرين ثاني ارتفاع كبير على أسعار المحروقات بنسبة من 5-11% وبواقع من دينار إلى دينار و ثلاثون قرشاً على كل تنكة أو من 5-6.5 قرش على كل لتر من السولار والبنزين بنوعيه، بعد ارتفاع كبير على أسعار النفط العالمية وصل أيضاً الى 11% خلال شهر تشرين أول الحالي عن معدل الشهر الماضي، وذلك وفق ما أفاده خبير الطاقة والمحلل الاقتصادي عامر الشوبكي.
وقال الشوبكي إن الضرائب "المبالغ فيها" و المفروضة محلياً على المشتقات النفطية، تسببت مع ارتفاع الأسعار العالمية بجعل الأسعار غير مسبوقة تاريخياً، مما سيرفع من وتيرة الرفض الشعبي ويعمق المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وطالب الشوبكي من الفريق الاقتصادي الحكومي ووزارة الطاقة العمل على وضع حلول سريعة في سقوف سعرية لارتفاع فاتورة المشتقات النفطية على المستهلك كما تفعل العديد من الحكومات، و عدم الاكتفاء بتثبيت سعر الكاز فقط، والتحوط قبل اجراء هذه القفزة في الاسعار و اعادة دراسة الضرائب المفروضة على البنزين والسولار، وكاجراء مؤقت تقسيم الارتفاع الحاصل وتحميل الحكومة جزء منه، حتى التمكن من ايجاد بدائل وايرادات بعيداً عن جيب المستهلك .
يذكر أن فاتورة الطاقة تستهلك اكثر من 40% من دخل المواطن بمتوسط دخل شهري 350 دينار اردني, دون توفر بدائل سواء في النقل او في التدفئة مع الدخول في فصل الشتاء البارد وعودة جميع القطاعات للعمل بعد قيود فرضتها جائحة كورونا.
وقامت الحكومة بداية الشهر الحالي تشرين اول/اكتوبر باجراء الرفع السابع على اسعار المشتقات النفطية خلال العام 2021، ليصل سعر لتر البنزين 95 الى 106 قرش لكل لتر ، وسعر البنزين 90 الى 82.5 قرش لكل لتر، وسعر السولار والكاز الى 61.5 قرش لكل لتر، كما واستمر تثبيت فرق سعر الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر ، واستمر تسعير أسطوانة الغاز عند 7 دنانير .