أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية أردنيات بالتفاصيل .. فعلها مازن الفراية على مدى ثلاث...

بالتفاصيل ....فعلها مازن الفراية على مدى ثلاث ساعات متواصلة !!! فهل يفعلها آخرون ؟

بالتفاصيل .. فعلها مازن الفراية على مدى ثلاث ساعات متواصلة !!! فهل يفعلها آخرون ؟

28-10-2021 11:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان يخصص وزير الداخلية يوما للانفتاح على قطاعات المجتمع ، بحوارات مفتوحة على كل شيء، هي سابقة نوعية في سياق التشبيك مع الآخر حيال كل الهموم الوطنية ، وبادرة تعكس دورا تنمويا طالما تحدثنا عنه بأوراق عمل واستراتيجيات دفنت في ادراج ، ولم يكتب لها ان يتصدى احد لنفض غبارها، لكن ما يجري راهنا ويتولاه الوزير الحالي مازن الفراية يبدو أنه بادرة قد تؤسس لما هو اجدى من الركون للدور التقليدي السياسي ، للمنصب الوزاري ، والمرتهن أداؤه وقراراته التنفيذية لبروتوكول اجرائي، تتولاه الادارات الوسطى او العالية لكن مادون رتبة الوزير ، الذي يكاد عمليا ينحصر دوره بالتوقيع على قرار ، ربما دون اي إلمام بتفاصيله ودواعيه .

الميدانية في العمل لاشك أكثر ما يحتاجها الوطن راهنا ، والداخلية كوزارة تحديدا وان ارتبط بها الشأن الأمني واستقراره، الا انها حكما وواقعا مهامها متغلغلة في كل مفاصل حياتنا اليومية ، وهاجس الأمن وحفظه ، على ضرورته وضخامة الجهد الذي يبذل فيه، الا انه جزء من مهام كثيرة يمكن للوزير وتوجيهه لطواقمه ان تبرز ادوارا إيجابية ذات نفع في تكريس النهج التنموي، والاسهام بإيجابية فيه ، وإزالة اية عثرات تبرز أمامه، بل وحتى التنسيق مع مؤسسات الدولة الاخرى ونصحها في سياق تكاملية الجهد الذي ينعكس ايجابا على مجريات الحياة كافة داخل الوطن .

ان يجلس وزير الداخلية مع مستثمرين وتجار مدة ناهزت الثلاث ساعات ، أمضى جلها في تدوين ملاحظات، والاستماع لشكايات، بل والجزم باتخاذ قرارات إيجابية تجاه الطروحات والمطلبيات، هي الصورة التي تعكس الواقعية المطلوبة من الوزير التنفيذي ، صاحب القرار الاني المتفق مع القانون ، القرار الذي تحول البيروقراطية وتعقيداتها ، دون التيسير تجاه مصالح الناس ايا كانت قضاياهم ، اقتصادية او اجتماعية وحتى السياسية ..

جلسة الفراية أعادت للذهن أحياء فكرة لامركزية القرار ، والجرأة في اتخاذه ، وتعميم هذه الجرأة على ميدان الجهات المرتبطة بالوزارة ، من جهة ، وهي بذرة قد تكون نواة تحذو حذوها الوزارات والمؤسسات الاخرى ..

اللافت ان وزير الداخلية بدت عليه الجدية اليوم في معالجة الكثير من القضايا المتصلة بالاستثمار ، والضمانات التي تحول دون تنغيصه، والوعد بتبني الكثير من وجهات النظر المتصل شأنها بمؤسسات ووزارات ودوائر أخرى في سياق نقل وايضاح وجهة نظر الآخر ، بيتبسيط بعيد عن أي تعقيد، ولافت أيضا ان ذات الجدية ستنعكس على المحافظين في الميدان، الذين لانقول ستتسع دائرة صلاحياتهم لأنها بالأصل موجودة ، لكن المركزية وغياب الجرأة والتحوط من الخطأ كانت هاجسا يعيق قراراتهم تجاهها، ما ينعكس تاخيرا وتذمرا من المتضررين من هذه الهواجس ..

الوزير الفراية ، الذي خبرناه عنصر طمأنينة في الجائحة مبددا للقلق أثناء ذورتها، يبدو أن التفاتته للشؤون الاخرى المتصلة بقضايا مفصلية وطنية عبر وزارة الداخلية ، يبدو أن ميدانية العسكر ، ما تزال مستحوذة على أدائه، وهي الميدانية التي ثبت على مر العقود انها ما نحتاجه للتشبيك مع فئات المجتمع وقطاعاته كافة لاستعادة الحياة التي افتقدناها خلال السنتين الماضيتين بفعل كورونا ، وارهاصاتها ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع