أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور

تحفيز الاقتصاد

06-06-2011 02:25 AM

خطة حكومية جديدة من أربعة محاور قالت الحكومة أنها تمثل العصا السحرية للنهوض بالاقتصاد وتخفيض عجز الموازنة والدين العام ، مع الاعتقاد التام بأن هذه المحاور موجودة منذ زمن طويل وتعمل الحكومة على تحقيقها وليست حلاً مبتكراً من نوعه .
منحة نقدية مالية جديدة في مقدمة حزمة من المنح والمساعدات تلقتها الحكومة من السعودية ويفترض أنها تسخر لصالح الإنفاق الجاري المرهق أصلاً والذي يصل إلى حدود 80% من الموازنة العامة ، بدلاً من استخدامه في الإنفاق الرأسمالي . فمضاعف الإنفاق الحكومي الجاري أكبر من الثاني كونه يعتبر أداة مهمة في تحفيز الاستهلاك الخاص . كما أن معظم الاعتصامات والتظاهرات التي حدثت في المملكة تصب في خانة الإنفاق الجاري بسبب المطالبات في تعديل الرواتب والدخول والحوافز والمكافآت .
التعديل الحكومي يجب أن يكون للمناصب الاقتصادية حصة منه ، فخروج وزير المالية صاحب نظريات الجباية إبان الحكومة السابقة ، يستوجب بالضرورة دخول عقل اقتصادي قادر على وضع الحلول الجراحية المنتظرة من الحكومة، وقادر على معالجة الاختلالات والتشوهات الاقتصادية المتمثلة في النسب الجمركية والضريبية تمهيداً لدخول المجلس الخليجي ، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي المفترضة 4% . ومحاولة تحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر المحافظة على نسب متدنية في معدلات التضخم المتوقع ارتفاعها حال إقرار زيادة تعرفة الكهرباء على القطاعات التجارية والصناعية ومؤسسات الأعمال الكبيرة .
إعادة هيكلة الرواتب والأجور تستوجب النظر في رفع الحد الأدنى للأجور ، ومنح الحوافز والإعفاءات لصالح الشركات التي توظف الأردنيين وتساهم بخلق فرص العمل للشباب الأردني . وهنا وقفة مع تغول العمالة الوافدة على القطاعات التجارية البسيطة .
بصراحة يجب النظر إلى معادلة مساهمة القوى العاملة للمرأة الأردنية ، وإعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تراعي خلق الوظائف للشباب على حساب الإناث طالما توفرت لدى الأول القدرة على العمل وكانت الوظيفة مناسبة له ولظروفه ولا تحتاج لخصوصية المرأة .
أخيراً ، مساهمة القطاع السياحي المتوقعة في الاقتصاد من الدخول للمجلس الخليجي ، والدراسات النظرية التي ترى كل سنة أن الأردن مستهدف سياحياً ، جميعها حب على ورق . فالأردن بلد ترتفع فيه تكاليف الإقامة والمآكل وحتى استخدام المواقع والمرافق السياحية . وهنا أقول أن السوق الخليجي مزدحم بالعروض السياحي لدول غير عربية خاصة ماليزيا ، ولا يوجد تفرد للأردن في السوق الخليجي في هذا المجال . فمثلا تبلغ تكلفة الرحلة السياحية الكاملة لمدة 10 أيام في ماليزيا نحو 600 دينار أردني ، فهل الأردن قادرة على المنافسة في هذا المجال .

الدكتور إياد عبد الفتاح النسور
Nsour_2005@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع