زاد الاردن الاخباري -
في الواقع يحتاج الجميع للنوم الجيد، ولكن هل فعلًا تحتاج النساء للنوم أكثر من الرجال؟ في الحقيقة الإجابة نعم، حيث اتضح أن النساء يحتجن للنوم أكثر من الرجال، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على أسباب ذلك.
كم مقدار النوم الذي يحتجنه النساء؟
في الحقيقة لا يوجد رقم محدد مدعوم بالأبحاث عندما يتعلق الأمر بعدد ساعات النوم التي تحتجنها النساء مقارنة بالرجال، وبشكل عام يحتاج البالغين من أي جنس إلى 7 ساعات أو أكثر من النوم يوميًا من أجل الصحة المثلى.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالاختلافات في النوم، أظهرت الأبحاث أن النساء يملن إلى النوم أكثر من الرجال بمقدار 11 إلى 13 دقيقة.
وتشير الأبحاث إلى أن اختلافات النوم بين النساء والرجال ترجع إلى العديد من المتغيرات السلوكية والبيولوجية التي تتغير خلال مراحل الحياة المختلفة، ومع ذلك تشير كل دراسة تقريبًا حول هذا الموضوع إلى الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال لفهم الدور الذي يلعبه الجنس في احتياجات النوم بشكل أفضل.
أسباب حاجة النساء للنوم أكثر من الرجال
خطر الإصابة باضطرابات النوم أكثر لدى النساء
أظهرت مراجعة بحثية أجريت عام 2014 أن خطر إصابة النساء بالأرق أعلى بنسبة 40% مقارنة بالرجال، مما يقودهن إلى الحصول على قسط إضافي من النوم في محاولة للتعويض عن ساعات النوم الضائعة.
وفي الواقع النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة تململ الساق وتوقف التنفس أثناء النوم، وكلتا الحالتين تؤثران على جودة النوم، مما يجعل الشخص يشعر بحاجة إلى مزيد من النوم للشعور بالراحة.
الهرمونات
يمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية المتعلقة بالحيض لدى النساء من الصعب الحصول على نوم جيد ليلًا، وخاصة أثناء مرحلة ما قبل الحيض، والأمر نفسه ينطبق على الحمل، وخاصة عندما تحدث تغيرات في مستويات الهرمونات والتي تؤدي إلى التعب والنعاس والتبول المتكرر.
أيضًا تعاني النساء من حالة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث (سن اليأس)، وقد تسبب هذه الحالة أعراضًا مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي مما قد يعطل النوم، كما يزيد خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بعد انقطاع الطمث.
النساء يقضين وقتًا أقل في العمل
كشفت دراسة أجريت عام 2013 أن النساء يقضين وقتًا أقل في العمل، ويتضمن ذلك إجازات الأمومة بعد الولادة، وقد يرتبط العمل بقلة النوم بالنسبة للنساء، لذا عند خروجهن فإن ذلك يسمح لهن بالحصول على مزيد من النوم.
النوم مختلف بالنسبة للنساء
يقول الخبراء أنه قد يكون للرجال والنساء طرق مختلفة في النوم، وهو ما يفسر احتياجات النوم المختلفة بالنسبة للطرفين، وفي الحقيقة تميل النساء إلى الانخراط في سلوكيات أقل مخاطرة من الرجال ومن المرجح أنهن يهتمن بصحتهن أكثر وبالتالي قد يخصصن وقت نوم مبكر أو وقت للقيلولة.