زاد الاردن الاخباري -
قال اليوم مسؤول في الجيش الاسرائيلي ان متظاهرين سوريين تمكّنوا من اختراق الحدود المحصنّة بين سورية ومرتفعات الجولان في مظاهرة ذكرى النكسة. وقامت القوات الاسرائيلية باطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات تحذيرية. وصرّح التلفزيون السوري عن وقوع 6 قتلى من جانبها نتيجة هذا الهجوم بالاضافة الى وقوع العديد من الجرحى. الا ان وزارة الدفاع الاسرائيلية اكتفت بالقول انه بالرغم من التحذيرات، استمر تقدّم المتظاهرين وهم يلقون بالحجارة على الجنود، مما فرض عليهم اطلاق الرصاص باتجاه الارض فقط.
واتهمت وزارة الدفاع الاسرائيلية سورية بانها وراء هذا الاختراق، لتحويل الاهتمام العالمي للقتلى من المتظاهرين داخلها الى اولئك على حدودها، وخاصة عندما لم يتدخل اي جندي مسلح سوري من المتواجدين على الحدود لمنع المتظاهرين من التقدّم باتجاهها.
وكان قد أدّى اليوم 500 متظاهر صلاة الظهر في الجانب السوري من الحدود، ثم توجهوا وبايديهم الاعلام السورية والفلسطينية الى خلف الاسوار الذي تمّ بنائها مؤخرا من قبل الجيش الاسرائيلي تحسبا لاية اختراقات، الا انهم اضحوا 50 شخص بعد ان قامت اسرائيل بتفريقهم بخراطيم المياه بحسب شاهد عيّان.
ترجمة وتحرير: شيريل احمد