أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية: إصدار 41 تصريحا لدفن لحجاج أردنيين في مكة المكرمة. المواصفات: الشّكاوى تٌُتابع بمنتهى السّرعة والسّريّة مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية. تحريات حول ملابسات خروج أردنيين مخالفين للحج. السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقتل 11 شخصاً وأكثر من 100 جريح في أحداث قبلية...

مقتل 11 شخصاً وأكثر من 100 جريح في أحداث قبلية جنوب تونس

06-06-2011 09:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشهد تونس حالة من الذهول، بسبب تفاعلات وتطورات الأحداث التي انطلقت ليلة السبت وتواصلت يوم الأحد، بمدينة المتلوي، من محافظة قفصة، بالجنوب التونسي. حيث ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف بين قبيلتين من متساكني المدينة، حسب إحصائيات رسمية، إلى 11 قتيلا وما لا يقل عن 100 جريح.

 

ونقل شهود عيان، ل"العربية.نت" "أن المدينة شهدت مصادمات عنيفة، وأعمال شغب ونهب للمحلات العامة والخاصة. وأن الاعتداءات طالت المواطنين العزل في بيوتهم، كل ذلك تم في وجود غياب للأمن".

 

وقد عمد البعض من المجموعات المتصادمة إلى استعمال الجرافات في هدم محلات سكنى تابعة لمجموعات أخرى بالإضافة إلى تواصل عمليات حرق ونهب وتخريب المحلات التجارية، مثلما أكد ذلك شهود عيان.

 

ويذكر أنه ليست هذه المناسبة الأولى التي تشهد فيها المدينة أحداثا من هذا القبيل. فقد سبق أن عرفت المتلوي، وبعد ثورة 14 يناير أحداث عنف انطلقت شرارتها من مدرسة ثانوية، وتطورت الى أعمال تقاتل بين قبيلتين أو ما يعرف في تونس ب "العروش".

 

ووصلت بعد ظهر الأحد "التعزيزات الأمنية والعسكرية إلى المدينة التي تعيش منذ أيام حالة من الاحتقان بسبب التنامي اللافت لنزعة العروشية، وتمركزت الآليات في محيط المنشآت الحيوية وبمختلف الأحياء، كما انتشرت قوات الأمن الداخلي والجيش التي كانت مدعومة بطائرات مروحية داخل مختلف الأحياء وسيطرت على كافة المداخ". وتم القبض على 65 شخصا بحوزتهم بنادق صيد وأسلحة بيضاء وسيوف.

 

ولمحاصرة هذا الوضع الأمني المتفجر "تقرر من اليوم الاحد وحتى إشعار آخر التمديد في فترة حظر الجولان لتصبح من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى السادسة صباحا" وفقا لبلاغ صادر عن والي الجهة.

 

وفي مقابلة مع "العربية.نت" قال الباحث في العلوم الاجتماعية، الأستاذ سالم الأبيض "ان الصراع الذي تعيشه المنطقة، هو بين عرشي"أولاد بويحية" و"الجريدية"، 

وإن بدا في ظاهره مستجد، فإنه في الواقع يعبرعن تجليات الانتماء القبلي الذي يميز مختلف مناطق تونس، وهذا الانتماء له جذور تاريخية".

 

وأبرز أن"مختلف القوي ومنذ زمن الحركة الوطنية، ودولة الاستقلال، وإلى اليوم تعاملت مع هذه الظاهرة كأمر واقع، وقد انعكس ذلك بوضوح في مؤسسة فسفاط قفصة، من ذلك أن الانتدابات في الشركة مدعوة لمراعاة المحاصصة القبلية أو العروشية، وكل اختلال من شأنه أن يساهم في تفجير التوازنات القبلية الهشة".

 

و"قد بينت هذه الأحداث أن القبيلة كانت وما تزال قادرة على اختراق بنية الدولة والحزب برغم كونها مؤسسات ارتبطت بالتحديث السياسي والاجتماعي".

 

 

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع