أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ليس دفاعاً عن أحد .. ولكنّها كلمة حق!!

ليس دفاعاً عن أحد.. ولكنّها كلمة حق!!

ليس دفاعاً عن أحد .. ولكنّها كلمة حق!!

31-10-2021 09:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

حيدر محمود - لا ضرورة للشرح الطويل، حول مسألة «التَّنَمّر» التي يمارسُها البعض، على «المحرَّمات»: دينياً، ووطنياً، وأخلاقياً.. فالرأَي الآخرُ -إذا كان هناك رأي آخر- مسموح به في حدود القانون.. سواء أكان في رئيس حكومة، أو وزير، أو أي مسؤول.. ولا أظنُّ أنّ ثمة مُحاسَبَة، لا رسمّية، ولا شخصيّة من قبل أولئك، لمن يُبدون «الرأي».. حتّى وإن ظَلموا.. أو تَعدّوا حدودهم.. أمّا أن يصل هؤلاء إلى حدّ «التّشليخ» والخوض في المحارم: أعني «الزّوجات»، أو «الأخوات»، أو الأمّهات..فذلك إجرامٌ ما بعده إجرام.. ونحن جميعاً نرفضُه رفضاً قاطعاً، ولا يمكن أن نسمح به -كمجتمع له خُصوصيّته..
وإذا كان هنالك أيُّ اتّهام، فعلى الذي يُطلقه أن يقدّم الدليل.. ليسَ على وسائل الاتصال، وإنّما القَضاء مباشرةً، وهو الذي يُقرّرُ ما ينبغي أن يقرّره من الإجراءات العادلة.. التي تحفظ الحقّ لطرفي المعادلة: المُتَّهِم، والمُتَّهَم في آنٍ معاً.. ليس هذا دفاعاً عن أَحد.. ولا هو إنحيازاً ضدَّ أَحد.. ولكنّني أُقسم بالله، وبالوطن.. أَنني مُصابٌ -مثلَ كلّ من سَمِع «الحكاية»- مصابٌ بالصَّدمة، والقَرف، والامتعاض.. وأعترض بشدّةٍ على ما جرى بحق زوجة الرئيس، التي أَعرفُها حقّ المعرفة، وأعرف أَهلها الطّيِّبين.. الذين لا يُقصّرون في خدمة النّاس (وبخاصة المحتاجين منهم).. ولا أَجدُ أيَّ سبب، أو مُبرّر أبداً لهذا «التّبلّي»، إلاّ أن يكون مجرَّدَ الشَّغَب.. لا أكثر ولا أقل..
ألا فليتّق اللهَ مَنْ يدخلُ البُيوت من غير أبوابِها.. وليتَّقِ اللهَ من يحاول «اغتيالَ» سمعةِ الأبرياء..
وأمّا نَقْدُ الحكومة، أو حتّى «التّنمُّر» عليها فلا دَخْلَ لنا في ذلك.. لأنّ من يتصدّى لهذه «المهمّة» فعليه أن يتحمّل التّبعات.. لا أن يذهب بعيداً إلى حدّ إثارة «الفتنة»، والفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع