أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملعون ابو القرص المدمج

ملعون ابو القرص المدمج

07-02-2010 11:56 PM

كل التوجهات الليبرالية والتحديثية والمستقبلية للدكتور وزير التربية والتعليم لم تمكنه من تحمل حتى مجرد التفكير بمعنى الاستقالة في مثل هذه الحالات, فجاء تصريحه واضحاً قوياً واثقاً: "لم ولن أستقيل", وهو حتى لم يفكر بتقديم اعتذاره لعشرات ألوف الطلبة ومئات الألوف من أهاليهم الذين أصيبوا بالهلع والتوتر وخاضوا ما يشبه "ثورة التوجيهي" بينما كانوا قادمين للاحتفال بالنسبة للناجحين, وللصمت ولوم الذات مع كثير من الحياء بالنسبة للراسبين.

إذن كان على الناس أن يتحلوا بالعقلانية بشكل جماعي وأن يتصرفوا بهدوء جماهيري شامل, بل إنها فرصة لإعادة النظر بجدوى لهفة الطالب وأهله على معرفة نتيجة ابنهم.

لا يلتفت الوزير إلى حساسية صورة التوجيهي في الذهنية الجماعية للأردنيين, وهي صورة سبق أن تعرضت لاهتزاز كبير آخر في حادثة تسريب الأسئلة التي واجهها الوزير آنذاك خالد طوقان بنفس القدر من الصمود والثقة ولم يبد مثله مثل الوزير الحالي أي موقف يوحي بأن هناك احساساً بأن خطأً جسيماً قد حصل.

طيلة عمر البلد شكل التوجيهي عنصراً مهماً مما يعرف بالحيز العام أو المجال العام حيث يقف الأردنيون عند سن معين أمام هذا الامتحان سواسية يخضعون لإجراءات موحدة بالكامل تحظى بدرجة من القدسية, وقد ظل الناس يتبادلون ما يشبه الأساطير عن دقة هذا الامتحان وعدالته.

الوزير هذه المرة أزاح النار إلى "القرص" المدمج, وكما تعلمون, من التعسف أن نطالب باستقالة قرص مدمج.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع