زاد الاردن الاخباري -
في أول ظهور لها، قالت زوجة قتيل الإسماعيلية، إنها لا تعرف القاتل ولم تلتق به من قبل، مشيرة إلى أن زوجها خرج لشراء الطعام لأسرته مستقلًا التروسيكل البخاري الخاص به، وفوجئ الجميع بقيام القاتل بجره وذبحه.
وردت زوجة المجني عليه، على أنباء اغتصاب زوجها لوالدة وشقيقة الجاني، قائلة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، مؤكدة أن زوجها حسن السمعة، وانهم لن يتلقوا العزاء إلا عقب تنفيذ حكم الإعدام في القاتل.
وأشارت الزوجة، إلى أن زوجها يعمل في تصليح الدراجات ثم بيعها مرة أخرى، وأيضًا يتاجر في الخردوات، وهو يعاني من بعض الأمراض، ولا توجد أي علاقة بين الطرفين تؤدي لارتكاب تلك الجريمة.
من جانبه، قال زوج ابنة المجني عليه، أن القاتل يدعى عبد الرحمن وشهرته "دبور” ويعمل بائعًا في محل أسماك بسوق حي السلام.
وأشار إلى أن القاتل كان يعمل في وقت سابق مع شقيق المجني عليه في بيع الموبليات المستعملة، ولكن لم يكن لديه تعامل مباشر مع القتيل، لذلك ليس هناك دوافع لارتكاب تلك الجريمة.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية، بيان تكشف فيه ملابسات الحادث، حيث أكدت أن المتهم مهتز نفسياً، وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، واعتدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه.
وتابع البيان، أن المتهم في جريمة الإسماعيلية كان يهذي بكلمات غير مفهومه، وبفحص بياناته تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.