زاد الاردن الاخباري -
قتل 120 سورياً, وجرح العشرات, في احتجاجات وقعت بمنطقة جسر الشغور.
واتفقت مصادر رسمية وحقوقية أن عدد قتلى بلدة جسر الشغور زاد أمس عن 120 قتيلا, رغم تباين الرواية حيال هوية القتلى.
وقال ناشطون إن غالبية القتلى من المدنيين, فيما أكدت وزارة الداخلية أن جلهم من رجال الأمن والشرطة.
وزعمت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لتنظيمات مسلحة اقتحمت بلدة جسر الشغور, بالأسلحة المتوسطة والرشاشات والقنابل اليدوية وقذائف RPG, واعتلت أسطح المنازل لقنص المدنيين وقوات الشرطة والأمن.
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية في سورية أمس, مطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوعدت المعارضة السورية في الخارج, التي أنهت أمس أعمال (مؤتمر الائتلاف الوطني لدعم الاحتجاجات في سورية), نظام الأسد باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيان ختامي, صدر عن المؤتمرين الذين ناهز عددهم المائتين, إن (الائتلاف الوطني سيعمل فورا على نقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية).
ودعا البيان إلى (نصرة الشباب السوري لبناء سورية حرة وديمقراطية, وتوحيد كل الجهود السياسية والدينية والاثنية).
وذات صعيد, ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن (رئيس الوزراء عادل سفر أمر بتشكيل لجنة تتولى مهمة إعداد وصياغة مشروع قانون جديد للأحزاب, لتأسيس أحزاب سياسية وطنية في سورية).
ولم تذكر (سانا) ما إذا كان القانون المقترح سيسمح بوجود معارضة للحكومة أم لا.